الطالب السوداني القتيل


حالة حزن وغضب كبيرة خيّمت على الأوساط السودانية بعد مقتل الطالب عبد العزيز الصادق محمد، في الفرقة الثالثة بكلية علوم المختبرات بجامعة أم درمان صباح الأحد على يد لصوص حاولوا سرق هاتفه المحمول.
في التفاصيل، خرج طلاب الجامعة للتظاهر تنديداً بالواقعة، التي كشف بيان للجامعة نشرته وكالة الأنباء السودانية أنها وقعت عند حوالي التاسعة من صباح الأحد، حيث طعن مجهولون الطالب الشاب طعنة غادرة بآلة حادة.
وقالت إدارة الجامعة، إن الشرطة باشرت إجراءاتها الجنائية بمشرحة أم درمان بحثاً عن الجناة، مؤكدة أن التحريات مازالت مستمرة بصورة مكثفة لكشف ملابسات الحادث.

انا لله وانا اليه راجعون

الامان بقا مافي اذا في زول ممكن يتقتل علي حقو يتقتل عشان تلفون واي ضمير يحمله هؤلاء الخونه اسال الله ان ينتقم منهم لا بد ان تعترف وزاره الداخليه بمسؤوليته تجاه الحادث وان تضع خطط لعدم التكرار واسال الله ان يرزق اهله ورفقائه الصبر

#مقتل_طالب_مقتل_أمة pic.twitter.com/uFVaKpa6ZF
— Sharif MO | شريف محمد (@sharif_badeen1) March 14, 2021

إلى ذلك، انتشر هاشتاغ #مقتل_طالب_مقتل_أمة بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الأكثر تداولا.
كما ندد روّاد مواقع التواصل بالجريمة، مستنكرين وقوعها داخل حرم الجامعة، وذلك وسط مطالبات باتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الطلاب، مثل تسوير الجامعة من جميع الاتجاهات، ونشر الحرس الجامعي على مداخلها، ومنع دخول السكن الجامعي لغير الطلاب.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أكدت الأسبوع الماضي، على أن الصعوبات الاقتصادية باتت خطراً حقيقياً على استقرار السودان، مشددة على ضرورة تشكيل مجلس تشريعي.
وأضافت أن التشكيل السريع لمجلس تشريعي متنوع وشامل وتمثيلي يعد أمرا بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الدعم للانتقال السياسي، لافتة إلى أنه من غير الممكن تجاهل ما يمر به الاقتصاد من أزمات.