ليكن نظرك إلى السماء أطول ,,,

سأل رجل مهموم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام

فقال: يا امير المؤمنين لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟

فقال امير المؤمنين :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما

فقال الرجل: اسأل.

فقال امير المؤمنين : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

قال:لا.

فقال امير المؤمنين : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟

قال : لا

فقال امير المؤمنين : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..

الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،

وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،

ابتسم ... فرزقك مقسوم

وقدرك محسوم..

وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..

لأنها بين يدي الحي القيوم.

يقول عليه السلام :

يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ، وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن !

ففِي اليسر : يكون الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]

وَ في العسر : يكون الصَبر [إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]



سلام الله عليك يا أمير المؤمنين ,,, صلوا على محمد وال محمد