محتويات
- مفهوم الأشخاص ذوي الإعاقة
- فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم
- مشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة
- نصائح للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
مفهوم الأشخاص ذوي الإعاقة
تعتبر الإعاقة جزء من حالة الإنسان حيث أنه من المرجح أن يختبرها الجميع إما بشكل دائم أو مؤقت في مرحلة معينة من حياتهم ، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي إلى الأشخاص ذوي الإعاقة بأنهم متنوعون ولا يتم تحديدها حسب إعاقتهم .
ومن الممكن أن تكون الإعاقة مرئية ، أو غير مرئية حيث يمكن أن تظهر عند الولادة أو خلال مرحلة الطفولة ، أو في سن العمل ، أو سن الشيخوخة .
ليس هناك تعريف واحد يخص ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث أن تعريف الإعاقة معقد وذلك لأنه ديناميكي ومتعدد الأبعاد ، ومتنازع عليه وقد تقر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأن الإعاقة تعتبر مفهوم متطور.
يعتبر تعريف أصحاب الهمم هم الذين يشملون أولئك الذين يعانون من الإعاقات الجسدية ، أو العقلية ، أو الذهنية أو الحسية طويلة الأمد والتي قد تعيق مشاركتهم الفعالة والكاملة في المجتمع مثل غيرهم من الأشخاص . [1]
فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم
يوجد العديد من النماذج المختلفة للإعاقة ، والتي يجب أن تعرفها لنتعرف على كيفية فهم الإعاقة بشكل أوضح ، وكيفية التعامل معها حيث يمكن أن تصنف على النحو التالي ومن أهم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ما يلي :
- نموذج الخيرية : يقوم هذا النموذج الخيري للإعاقة بالتركيز على الفرد وقد يميل إلى النظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم ضحايا سلبيون ، ويحتاجون إلى رعاية والذين تكون إعاقتهم هي المعرف الأساسي لهم .
- النموذج الطبي : يتمثل النموذج الطبي أو الطبي الحيوي للإعاقة في أن الإعاقة هي مشكلة الفرد الناجمة بشكل مباشر عن مرض ، أو إصابة أو حالة صحية أخرى تحتاج رعاية طبية في شكل علاج وإعادة تأهيل .
وقد أدت النماذج الطبية والخيرية للإعاقة إلى العديد من التدخلات الإنمائية التي تعتمد إلى حد كبير على احتياجات الإعاقة التي تم تقييمها من خلال موظفين خبراء ، والتي تتضمن خدمات متخصصة وغالبًا تكون محدودة جدًا .
- النموذج الاجتماعي : تطور النموذج الاجتماعي للإعاقة كرد فعل على المقاربات الفردية للنماذج الخيرية والطبية ، ذلك النموذج يرى الإعاقة أنها تظهر من البيئة الاجتماعية أي أن البيئة الاجتماعية هي التي أوجدتها .
وتقوم باستثناء الأشخاص ذوي الإعاقات من المشاركة الكاملة في المجتمع ، وذلك نتيجة للحواجز السلوكية والبيئية والمؤسسية ، وذلك يركز بدوره على تكيف المجتمع ليشمل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تغيير المواقف ، والسياسات لإزالة العوائق التي تمنع مشاركتهم في المجتمع بشكل طبيعي.
- نموذج حقوق الإنسان : يستند ذلك النموذج للإعاقة بشكل كبير على النموذج الاجتماعي ، ويسعى إلى تغيير الأنظمة والممارسات غير العادلة ، حيث تأخذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كنقطة مرجعية أساسية وترى الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم الفاعلين المركزيين في حياتهم باعتبارهم هم صانعي قرار ومواطنين وأصحاب حقوق .
- نماذج تفاعلية : تدرك هذه النماذج التفاعلية أنه لابد من النظر إلى الإعاقة باعتبارها ليست نموذج طبي بحت ، أو اجتماعي بحت حيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يواجهوا مشاكل تأتي من تفاعل حالتهم الصحية مع البيئة . [2]
مشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة
يوجد العديد من التحديات التي يواجها الأشخاص ذوي الإعاقة ، والتي تتضمن الآتي :
- إمكانية الوصول : يواجه الأشخاص العديد من العقبات بشكل سيء عند مواجهة العالم الخارجي حيث يتنقلون في الغالب على الكراسي المتحركة ، أو يستخدمون العكازات لذلك فإن التنقل بحرية ليس رفاهية يمكنهم تحملها ، بالإضافة إلى أنه من النادر ما يتم تصميم الأماكن العامة لـ مراعاة راحتهم .
- التعليم : يعتبر التعليم حق أساسي لكل البشر ، ولكن نجد أنه عدد كبير من الأطفال ذوي الإعاقة خارج المدرسة وبالتالي فهم محرومون من التعليم الأساسي ، إنهم غير قادرين على أن يخوضوا سباق الحياة مثل الأطفال العاديين الآخرين .
- الوصول إلى الرعاية الصحية : يعاني نظام الرعاية الصحية من ضغط وإجهاد كبير ، لا يستطيع الفقراء الحصول على الرعاية الصحية التي تناسبهم والأشخاص ذوي الإعاقة يعتبروا أسوأ حالًا .
في أغلب الأوقات يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية لسوء المعاملة من العاملين الصحيين ، وذلك يجعل الأمور تصبح سيئة للغاية . [3]
- الشعور بالتجاهل : عند التفاعل مع شخص معاق جسديًا ، ذلك لا يعني أنه يعاني أيضًا من ضعف بصري أو سمعي حيث أن عملية التفكير هذه تمنعنا من التفاعل والتواصل مع هؤلاء الأشخاص ، لذلك يجب إزالة حواجز الإعاقة تلك .
- قلة فرص التوظيف : يعتمد توظيف أي مواطن على مهاراته وتعليمه ، وعندما يتم حرمان هؤلاء الأشخاص من التعليم الأساسي فيجب أن يتخلفوا عن المرشحين الآخرين للوظائف .
- الشعور بعدم الكفاءة : قد يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مزيد من الوقت لكي يقوموا بعمل معين أكثر من غيرهم من الأشخاص العاديين حيث تمنعهم حواجز الإعاقة من أداء المهام الأساسية بشكل سهل وبسيط ، وذلك يجعلهم يشعروا بالحزن وعدم الكفاءة مثل غيرهم من الأشخاص . [2]
نصائح للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
يجب معرفة من هم ذوي الهمم لكي نستطيع التعامل معهم بشكل صحيح ، حيث يوجد بعض النصائح للتعامل مع ذوي الإعاقة وهي كالتالي :
- قم بالسؤال أولاً واتبع قيادتهم : لا تفترض أن الناس بحاجة إلى المساعدة دون أن تتأكد من ذلك الأمر أسأل عما إذا كانوا بحاجة إلى أي شيء لجعل العملية أكثر فعالية أو أسهل بالنسبة لهم لأنهم هم الأكثر معرفة باحتياجاتهم وكيفية تلبيتها على أفضل وجه .
- تحدث بشكل واضح واستمع جيدًا : إذا كان زميلك في العمل شخص يعاني من إعاقة في النمو أو مشاكل معرفية أخرى ، يجب أن تستخدم جمل واضح وكلمات سهلة وبسيطة ومفاهيم ملموسة ، واسمح للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الكلام من إنهاء حديثهم .
- تحدث بشكل مباشر إلى الناس : قم بالاتصال عن طريق العين وتحدث إلى الأشخاص بشكل مباشر، حتى لو كان مرافق الرعاية الشخصية ، أو المترجم الفوري معهم، عندما يكون لدى شخص أصم مترجم سوف ينظر المستخدم إلى المترجم أثناء حديثك .
وإذا كنت ستتحدث لفترة مع شخص يجلس على كرسي متحرك اجلس حتى لا يضطر إلى إجهاد رقبته لكي ينظر إليك ولا تتكئ على شخص خالص على كرسي متحرك .
- انتبه للمساحة الشخصية : يرى العديد من الأشخاص الذين يستخدمون وسيلة مساعدة على الحركة مثل الكرسي المتحرك أو المشاية أو العصا أن تلك الأدوات هي جزء من مساحتها الشخصية ، لذلك لا تبدأ في دفع كرسي متحرك لشخص ما دون طلب إذن الجالس عليه قبل أن تفعل ذلك .
ولا تقوم بلمس ، أو تحريك ، أو الاتكاء على الوسائل التي تساعده على الحركة ذلك يعتبر مهم أيضًا لسلامته .