محتويات
- تعريف الرئتين
- الرئتين وامراضها
- الفرق بين الرئة اليمنى واليسرى
- اختلاف حجم الرئتين
- كيف تتاكد من سلامة الرئتين
تعريف الرئتين
الرئتان هما عبارة عن زوج من أعضاء الجسم الإسفنجية المملوءة بالهواء والتي تقع على داخل جوف الصدر “القفص الصدري أو عظام القص” حيث إن مهمة القصبة الهوائية توصيل الهواء المستنشق والداخل إلى الرئتين عبر فروعها الأنبوبية، والتي تدعى “القصبات الهوائية”، تتفرع هذه القصبات بعد ذلك إلى فروع أصغر وأدق فتدعى (قصيبات)، حيث تتحول نهايتها أخيراً قصيبات مجهرية.
في نهاية القصيبات الهوائية مجموعات من الأكياس الهوائية المجهرية والتي تسمى الحويصلات الهوائية، في الحويصلات الهوائية يتم امتصاص الأكسجين من الهواء إلى الدم، وينتقل غاز ثاني أكسيد الكربون، وهذا الغاز عبارة عندي نفايات عملية التمثيل الغذائي من الدم إلى الحويصلات الهوائية، حيث يخرج هذا الغاز عن طريق الزفير بين الحويصلات الهوائية، حيث توجد طبقة رقيقة من الخلايا تسمى الخلالي، والتي تحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية والخلايا التي تساعد في دعم الحويصلات.
تُغطى الرئتان بطبقة رقيقة من الأنسجة تسمى غشاء الجنب، ويبطن نفس النوع من الأنسجة الرقيقة داخل تجويف الصدر، وتسمى أيضاً هذه الأنسجة بغشاء الجنب، تعمل هذه الطبقة الرقيقة من السائل كمواد تشحيم تسمح للهواء الانزلاق بكل راحة وسلاسة في الرئتين أثناء تمددها وتقلصها مع كل نفس يقوم فيه الإنسان.[3]
الرئتين وامراضها
عندما يتنفس الإنسان تأخذ رئتيه الأكسجين من الهواء وتوصله إلى مجرى الدم، فإن الخلايا في الجسم تحتاج إلى الأكسجين للعمل والنمو، خلال اليوم العادي يتنفس الإنسان ما يقرب من 25000 مرة، حيث يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الرئة من صعوبة في التنفس، حيث يعاني ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية من أمراض الرئة، إذا تم الجمع بين جميع أنواع أمراض الرئة مع بعضها البعض، والذي يعد بمثابة القاتل رقم ثلاثة في الولايات المتحدة.
ويشير مصطلح “أمراض الرئة” إلى العديد من الاضطرابات التي تؤثر على الرئتين، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب القصبات مثل الانفلونزا والالتهاب الرئوي و السل وسرطان الرئة وغيرها من الأمراض التي تسبب الكثير من مشاكل في التنفس، يمكن أن تؤدي بعض أمراض الرئة إلى فشل الجهاز التنفسي.[3]
الفرق بين الرئة اليمنى واليسرى
يوجد الكثير من نقاط الاختلاف والتشابه بين الرئتين حيث تتلخص نقاط التشابه والاختلاف بين الرئتين كالتالي:[2]
- تتكون الرئتان من نسيج إسفنجي ناعم ومرن لونه وردي.
- يدخل الهواء إلى الرئتين الاثنتين عبر “الجذع” أو القصبة الهوائية، حيث تتفرع القصبة الهوائية إلى قسمين لتشكيل القصيبات الهوائية الدقيقة.
- تستمر كل قصبة في التفرع حتى نصل في نهاية كل قصبة إلى مجموعة من الحويصلات الهوائية (تشابه العنب على الغصن).
- الحويصلات الهوائية هي أكياس هوائية صغيرة التي تتم فيها المبادلات الغازية غاز ثنائي أكسيد الكربون CO 2 و غاز الأكسجين O 2.
- كما تحوي الحويصلات الهوائية في الرئتين على شبكة معقدة من الأوعية الدموية تلتف حول كل كيس الأمر الذي يسمح بنقل الغازات من خلال الجدران الرقيقة للغاية للحويصلات الهوائية.
- المساحة الإجمالية للحويصلات الهوائية كبيرة جداً رأت الدراسات بأنه بشكل تقريبي بحجم ملعب التنس.
- من نقاط الاختلاف بين الرئتين بأنهما ليستا متساويتين في الحجم، حيث إن الرئة اليمنى أقصر من الرئة اليسرى لأن القلب مرتفع ويستقر تحت الضلوع وأقرب إلى الرئة اليسرى.
- حجم الرئة اليمنى أوسع من حجم الرئة اليسرى بسبب موقع القلب كما الرئة اليسرى أصغر بسبب المساحة التي يشغلها القلب.
- تنقسم كل رئة إلى فصوص متفرعة من القصبات الهوائية الرئيسية حيث تحتوي الرئة اليمنى على ثلاثة فصوص أما بالنسبة للرئة اليسرى تحتوي على فصين فقط.
- حيث إن مع تفرع الشعب الهوائية تكون المساحة الإجمالية للفرعين الجديدين أكبر من القصبات الهوائية الأم، مما يجعل من السهل بشكل كبير أن يندفع الهواء إلى الرئتين.
- يتم تغليف كل رئة في كيس من الأنسجة يسمى غشاء الجنب.
- الرئة “عالقة” في هذا الكيس بكمية صغيرة من السائل، مما يخلق توتر سطحي حيث يخلق هذا التوتر السطحي الأملس للغاية بحيث يمكن للرئتين مع التمدد والتقلص الارتفاع فوق القلب والعناصر المحيطة به، فذلك يحدث لأن كل رئة في كيس جنبي منفصل مهمة هذا الكيس إذا أصيب القلب بثقب في جدار الصدر تنهار رئة واحدة فقط.
اختلاف حجم الرئتين
رئتا الإنسان ليس لهما حجم واحد، الرئة اليمنى أعرض قليلاً من الرئة اليسرى لكنها مع ذلك أقصر وفقاً لدراسة أقامتها جامعة يورك، فإن الرئة اليمنى أقصر لأنها يجب أن تفسح المجال للكبد الموجود أسفلها مباشرة، أما الرئة اليسرى أضيق لأنها يجب أن تفسح المجال للقلب.
ترى دراسة أن تحمل رئتا الرجل هواءً أكثر من رئتي المرأة، في حالة الراحة يمكن أن تحتوي رئتي الرجل على حوالي 750 سنتيمتر مكعب (حوالي 1.5 مكيال) من الهواء، بينما يمكن للمرأة أن تستوعب حوالي 285 إلى 393 سم مكعب (0.6 إلى 0.8 مكاييل) من الهواء وفقاً لجامعة يورك، حيث قال الدكتور جوناثان بارسونز “الأستاذ الطب الباطني” والمدير المساعد للخدمات السريرية، ومدير قسم أمراض الرئة والحساسية والحالات الحرجة: “تم تصميم الرئتين بشكل مفرط لإنجاز المهمة التي نطلبها منهم القيام بها”.
الرعاية وطب النوم في مركز الربو بجامعة ولاية أوهايو بجامعة ولاية أوهايو، “في الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مرض رئوي مزمن”، حتى في أقصى كثافة تمرين، نستخدم فقط سبعين بالمائة من سعة الرئة الممكنة”. [2]
كيف تتاكد من سلامة الرئتين
يمكنك القيام باختبار سلامة الرئة في المنزل من خلال اتباع بعض الخطوات التي يساعدك إذا سألت نفسك كيف أعرف أن رئتي سليمة، فقبل أن تبدأ في اختبار ذروة تدفق الزفير، عليك القيام بإزالة أي علكة أو طعام قد يكون لديك في فمك، ثم اتبع هذه الخطوات لاستخدام مقياس ذروة الجريان الخاص بك: [1]
- قم بضبط المؤشر على مقياس مقياس تدفق الذروة على 0 (صفر) وقم بتوصيل الفوهة بمقياس ذروة الجريان.
- قف لتسمح لنفسك بأخذ نفس عميق ولا تنسى التأكد من من استخدام نفس الموضع في كل مرة تختبر فيها PEF.
- خذ نفس عميق بقدر المستطاع ثم ضع قطعة الفم الخاصة بقياس ذروة الجريان في فمك وأغلق شفتيك بإحكام حول الجزء الخارجي من الفوهة، لا تضع لسانك داخل الفوهة.
- قم بالزفير بقوة وبأسرع ما يمكن باستخدام النفخة، حيث لا تحتاج إلى الزفير لأكثر من ثانية.
- لاحظ القيمة على جهاز القياس، وقم بتحريك المؤشر الموجود على المقياس مرة أخرى إلى 0 (صفر) قبل النفخ مرة أخرى.
- انفخ في مقياس ذروة الجريان مرتين أخريين. سجل قيمك في كل مرة تنفخ فيها، فإذا كنت تسعل أو أخطأت أثناء الاختبار فقم بإجراء الاختبار مرة أخرى.
- بعد أن تنفخ في مقياس ذروة الجريان ثلاث مرات، قم بتسجيل أعلى قيمة في ورقة التسجيل اليومية الخاصة بك لكي تقارنها في المرات القادمة.
- يستخدم اختبار وظائف الرئة في المنزل ذلك لقياس ذروة الجريان أو مقياس التنفس المنزلي ومراقبة وتقييم أي مشاكل في التنفس قد تواجهك على أساس يومي، يسمح لك مقياس ذروة الجريان بقياس ذروة تدفق الزفير، ويسمح لك مقياس التنفس المنزلي بقياس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، فإذا كنت تعاني من مرض في الرئة مثل الربو، فقد يختبر طبيبك ذروة تدفق الشهيق (PIF) وذروة تدفق الزفير (PEF) لقياس كمية الهواء التي يمكنك استنشاقها وزفيرها حيث إنه جزء من اختبار كامل لوظائف الرئة.