محتويات
- كيفية التأكد من سلامة الرئة
- أهمية اختبارات وظائف الرئة
- فحص الرئة للمدخنين
- جهاز قياس وظائف التنفس
كيفية التأكد من سلامة الرئة
للتأكد من سلامة الرئة لابد من الكشف الدوري وعمل كافة أنواع الأشعة على الصدر ، والرئتين منها الأشعة السينية والتي تكشف حال وجود بعض القصور أو المشاكل في الرئة وكذلك عمل الكثير من اختبارات التنفس الخاصة بالأكسجين ، واختبار نشر الغازات ، وقياس التنفس وكذلك اختبار سلامة الرئة في المنزل .
حيث تكشف الأشعة السينية على الصدر عن السرطان أو العَدوى أو تجمع الهواء في الفراغ المحيط بالرئة، مما قد يؤدي إلى تدهور حالة الرئةو يمكن أن تظهر أيضًا حالات رئوية مزمنة، مثل انتفاخ الرئة أو التليف الكيسي، بالإضافة إلى المضاعفات المتعلقة بهذه الحالات.
كما تكشف تلك الأنواع من الأشعة عن أسباب السعال المزمن وسبب استمراره لأكثر من 8 أسابيع كما تكشف مشاكل الرئة المتعلقة بالقلب حيث قد يسبب القصور في الرئة إلى حدوث مشاكل في القلب والعكس صحيح قد تسبب مشاكل أو قصور في القلب حدوث مشاكل في الرئتين.
ينصح العديد من أطباء الصدر ، والجهاز التنفسي للقيام باختبارات وظائف الرئة ، ومعرفة حجم ، وكمية الهواء ومعرفة الفرق بين الرئة اليمنى واليسرى وهي اختبارات يتم إجرائها على المريض لمعرفة ما إذا كانت رئتيك تعمل بشكل جيد أم لا كما توضح تلك الإختبارات عن كمية الهواء التي تدخل إلى الرئتين وكيف يقوم الهواء بدورته الطبيعية داخل وخارج الرئتين كما توضح مراحل إنتقال الأكسجين إلى مجرى الدم من خلال الرئتين.
تقوم اختبارات حجم الرئة في توضيح ما إذا كانت الرئة في حجمها الطبيعي أم هناك بعض القصور وما هي كمية الهواء التي يمكن أن تحملها الرئة وكمية الهواء الناتجة من عملية الزفير كما تعمل على الكشف على ما إذا كان هناك مشاكل في التنفس وتشخيص بعض أمراض الرئة مثل الربو ، وانتفاخ الرئة ، الانسداد الرئوي المزمن.
اختبار حجم التدفق من الإختبارات الهامة التي تظهر درجة الضيق أو الإعاقة في المسالك الهوائية والتي تسبب نوبات الربو ، وانسداد الرئوي المزمن كما يتم عمل قياس لقوة عضلات الجهاز التنفسي ، والرئة وذلك من خلال عمل تمارين الشهيق ، والزفير المتنوعة والتي تقيس مدى قوة عضلات الصدر والرئة.[1]
أهمية اختبارات وظائف الرئة
تتمثل أهمية اختبارات وظائف الرئة في أنها توضح الآتي:
- تتمثل أهمية اختبار مقياس التنفس في قياس اضطرابات الرئة من خلال كمية الهواء الي يمكن للرئة حبسها وكذلك على كمية حجم الهواء ، وسرعتة الذي يخرج أثناع عملية الزفير حث يتم تسجيل ، وتحليل حجم الهواء الم ستنشق والزفير وحساب الوقت الذي يستغرقه كل نفس .
- كما توضح تلك الإختبارات على كيف يحدث تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وتحديد مدى قدرة الرئتين على حمل الهواء وتحريكه إلى الداخل والخارج ويوجد جهاز صغير يتم حمله لقياس سرعة الهواء أثناء الزفير.
- تفيد قياسات حجم الرئة في تحديد مدى صلابة أو مرونة الرئتين ، والقفص الصدري وتحديد قوة عضلات الجهاز التنفسي كما توضح تلك القياسات تعرض الرئتين للتليف الرئوي أم لا وهل تسبب الضغوط العصبية والعضلية المختلفة على الوهن العضلي وضعف الحجاب الحاجز المتصل بعضلات الجهاز التنفسي مما يسبب ضرر وقصور في وظائف الرئتين.
- كما تعمل على اكتشاف مشاكل التنفس وماهو حال الرئة قبل إجراء اجراحة وهل التعرض لبعض الغازات الكيميائية والأدخنة والغبار قد تسببت في تلف أو قصور في الرئة.
- تفيد تلك الإختبارات في تحديد هل هناك إصابة بمرض الساركويد وهو مرض يسبب تلف للخلايا المحيطة بالرئتين ، والكبد والأعضاء الأخرى والسبب وراء حدوث السعال المستمر ، ونوبات ضيق التنفس.
فحص الرئة للمدخنين
يموت أكثر من مليون شخص حول العالم بسبب سرطان الرئة وذلك بسبب أن تدخين السجائر يفسر ما يقرب من 90٪ من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال و 70 إلى 80٪ لدى النساء سرطانات الرئة الواضحة سريريًا لها تشوهات وراثية وجينية متعددة قد تؤدي هذه التشوهات إلى تنشيط الجينات المسرطنة وتعطيل الجينات الكابتة للورم كما قد ينتج الالتهاب المزمن ، المعروف بتأثيره على السرطان لذلك لابد من عمل كافة الإختبارات على الرئة وخاصة للمدخنين ومعرفة مدى اظلأضرار التي تسببها السجائر وتتميز أمراض الرئة المرتبطة بأكبر خطر للإصابة بسرطان الرئة بالتهاب وفير وغير منظم تتميز الاضطرابات الرئوية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومرض انتفاخ الرئة بتشوهات عميقة في المسارات الالتهابية والتليفية.
قد يحدث تضرر في ألياف الإيلاستين وظهور العمليات الالتهابية مما تزيد من تفاقم مرض الإنسداد الرئوي المزمن وبالتالي عدم قيام الرئة بوظيفتها وذلك بسبب السجائر وأفضل طريقة لقياس وظائف الرئة لدى المدخنين هو اختبار الزفير الذي يحدد حجم الرئة ووظائفها ويطلب من الشخص المدخن باستنشاق الهواء بعمق من خلال أنبوب به أجهزة استشعار ثم يقوم بإخراج الهواء بسرعة وتعتبر قيمة FeV1 وهو حجم هواء الزفير في الثانية الأولى حيث أن تدخين السجائر يسبب وانخفاض تلك القيمة التي على أساسها يتم تقييم وظائف الرئة وحجمها.
أما الأشخاص المدخنين بشراسة ثم قاموا بالإقلاع عن التدخين فلابد من إجراء فحص سرطان الرئة للإطمئنان على سلامة الرئة أما البالغون الأكبر سنا من الذين يدخنون حاليا أو كانوا مدخنين سابقا يحتسب معدل التدخين بضرب عدد علب السجائر التي تدخن يوميا في عدد سنوات التدخين ولا يوصى بإجراء الفحص للأشخاص الذين لا يحتملون تلك الإختبارات أو لديهم رئة ضعيفة.[2]
جهاز قياس وظائف التنفس
هناك أجهزة مخصصة للتنفس وهي تسمى بأجهزة السبيروميتر وهو من الأجهزة التي يتم استخدامها في قياس التنفس آليا لقياس الشهيق والزفير وما يرافقها من تغيرات في الحجوم ، والسعات الازمة لقياس مدى كفاءة الرئة وهل تعمل الرئة بشكل جيد أم لا.
يعمل هذا الجهاز على قياس كمية الهواء التي يتم استنشاقها ، وحساب كمية الهواء التي تخرج عند الزفير وما هي سرعة خروجه وهناك جهاز يسمى (COPD ) وهو يستخدم لقياس التنفس لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من انسداد الرئوي المزمن أو الربو أو انتفاخ الرئة أو التليف الرئوي ويتم أيضاً استخدام ذلك الجهاز قبل الدخول إلى غرفة العمليات.
يعتبر جهاز قياس وظائف التنفس من الأجهزة المفيدة وخاصة في وقتنا الحالي بعد ظهور فيروس كورونا الذي يسبب في ضيق التنفس ، واضطرابات في الرئتين ولابد من اتباع تعليمات الطبيب أثناء استخدام الجهاز وأن الدراسة التصميمية والالكترونية للجهاز تأتي من خلال الفهم الكامل لكيفية عمل الجهاز.
الغرض من الجهاز يتمثل في معرفة مقدار الإزاحات التي تنتج من عمليات التنفس ، والشهيق ، والزفير ويؤمن كمية الأكسجين في جسم المريض من خلال عملية التبادل الغازي في الوسط المحيط بالمريض ويقوم الطبيب الطبيب بإعطاء المريض دواء للاستنشاق لفتح الرئتين بعد المرحلة الأولى من العلاج .