"جعلني أفقد أعصابي... لم أتمالك نفسي، فضربته ولكن هل سيسامحني؟" سؤالٌ يقلق الكثير من الأمهات اللواتي لا ينجحن في السيطرة على ردات فعلهن السريعة عند الغضب! فما الإجابة؟
رغم أننا لسنا مع الضرب الذي يؤثر على صحة الطفل النفسية إلّا أننا قد نتفهم مثل هذه الردات الفعل التي تجعل الأهل يندمون ويتساءلون عمّا إذا كان الطفل سيسامحهم!
هل يسامح الطفل أبه أو أمه في حال ضربه أحدهما؟
وفقاً للمعالجيين النفسيين والخبراء التربويين، "الأطفال يحبون آباءهم وأمهاتهم مهما كان، وفي حال اعتذروا من الطفل مؤكدين له أنّهم سيحاولون جهدهم لئلا يتكرّر الأمر، فهو سيسامحهم".
متى تعتذرين من طفلك لإساءتك إليه، أنت لا تحافظين على علاقتك الصحية به فحسب بل تعلمينه أيضاً كيف يتعامل مع الآخرين في حال أخطأ أو أساء إليهم. لا تنسي أنّك القدوة التي يتمثّل بها الطفل وأنّه يبدأ في التعلّم من خلال تقليدك؛ فلم لا تكونين القدوة الصالحة والمتسامحة؟!
نصائح تساعدك على تمالك نفسك لئلا يصل بك الأمر إلى ضرب طفلك!
- عندما تشعرين بالغضب أو الإنزعاج بسبب تصرّفات طفلك، حاولي التنفس بعمق والاسترخاء؛ هناك تقنيات تنفس تخلّصك من التوتر وتحسن مزاجك سبق وشاركناك بها... لا تتردّدي في تجربتها.
- يُمكنك أيضاً أن تطلبي من طفلك التوجه إلى غرفته والإنتظار حتى تهدئي لتناقشي الموضوع بحكمة.
- حاولي الإنتباه إلى العوامل والمواقف والأسباب التي تجعلك تغضبين أو تخرجين عن طورك لتتمكني من معالجتها.