عندما تُصبح الأم أقوى عقلياً، يُمكنها إيجاد طرق صحية للتعامل مع المشاكل والتحديات التي قد تواجهها حتى أنّها قد تجعل منها لحظات سعيدة وأوقات لا تُنسى!بعدما كشفنا لك عن الإنجازات الصغيرة التي تحسن مزاجك، إليك اليوم أهم النصائح التي تساعدك لتُصبحي أماً أقوى عقلياً.
اعترفي بمشاعرك
قد تبدئين بالشعور بالإجهاد بعد ولادة طفلك مباشرةً؛ فكثيرات هن الأمهات اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة واضطرابات القلق. حتّى بعد أن يكبر طفلك، قد تحيط بك المشاعر السلبية وقد تفضلين البقاء في حالة إنكار إذ تعتقدين أنّ الإعتراف بتلك المشاعر يجعلك ضعيفة. ولكن الحقيقة هي أنّ قبول تلك المشاعر والإعتارف بها هو ما يجعلك أقوى.
حافظي على المشاعر الإيجابية
الخطوة التالية بعد قبول مشاعرك الحقيقية هي وضع استراتيجيات صحية للتعامل معها. قد يكون من المفيد لك أن تتذكري أنه كلما بدأت في مواجهة مشاكلك مبكرًا، كلما بات بإمكانك أن تكوني متاحًا لنفسك ولأطفالك.
تعاني الكثير من الأمهات من مشاكل مع صورة جسدهن بعد الولادة. قد تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت أو مع تقدمهن في العمر. ورغم أنه من الجيد اتباع أنظمة اللياقة البدنية، إلا أن ما قد يكون مفيداً أكثر هو معالجة نفسك لتنظري إلى جسدك بنظرة إيجابية بدلاً من السلبية.
أنشئي روتيناً للعناية بنفسك
من المهم جداً أن تتبعي روتيناً للعناية بنفسك وبشكلٍ منتظم إذ يُعد من الطرق التي تساعدك على التخلص من الأفكار السلبية كما يُبعد عنك الإحباط. أن تُصبحي أماً لا يعني أن تضحي بصحتك النفسية من أجل رفاهية طفلك؛ بل أنت بحاجة إلى الإعتناء بنفسك لتكوني أماً أقوى عقلياً.
لا تتردّدي في طلب المساعدة
وأخيراً، من قال إنّ الأم التي تطلب المساعدة هي أم ضعيفة؟! الأم التي لا تخجل من طلب الدعم هي أم قوية تهدف إلى تقديم الأفضل لطفلها، ولا يُمكن أبداً وصفها بالضعيفة! دعنا لا ننسى أنّ الأمومة تدفع بالمرأة إلى القيام بأي شيء من أجل مصلحة طفلها!