النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

تعريف الأخلاق البروتستانتية

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 124 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s

    تعريف الأخلاق البروتستانتية



    محتويات
    • مفهوم أخلاقيات البروتستانتية
    • القيم وأخلاقيات البروتستانتية
    • البروتستانتية والتنمية الاقتصادية
    • ماكس فيبر وأخلاقيات البروتستانتية


    مفهوم أخلاقيات البروتستانتية
    الأخلاقيات بصفة عامة هي مجموعة القيم ، والمحركات المعنية ، والمعتقدات الداخلية ، التي تحدد سلوكيات الأفراد في أي مجال ، وقد اشتهر ماكس فيبر بحديثه عن أخلاقيات البروتستانت ، وهي مجموعة الأخلاقيات التي انتمت إلى هؤلاء الذين اعتقدوا في البروتستانتية ، وهي عبارة في الأساس عن مجموعة من القيم المتجذرة ، في نفوس الأفراد البروتستانتيين ، والتي ظهر رواجاً لها كبير ، وبشكل ملحوظ حول العالم ، بسبب ارتباطها الوثيق ، و بشكل مثير للجدل ، والنقاش المحتدم ، بتطور الرأسمالية الحديثة.
    الأصل في قضية أخلاقيات البروتستانت ، وعلاقتها بالرأسمالية ، رغم أن العلاقة بين هذين المتغيرين قد يظهران شيء من التناقض ، أن المعتقدات البروتستانتية ، لم تكن قائمة في الأساس على فكرة تبني تحقيق الربح الاقتصادي ، والتنمية التي تصب في مصلحتها .
    وقد كانت الحجة التي ساقها ماكس فيبر ، حول هذا الموضوع ، أن التدين ، هو البوابة الرئيسية التي مكن أن نعبر من خلالها من أجل فهم التوجهات المختلفة في الحياة ، وأن المعتقد البروتستانتي هو الذي دفع بالأوروبيين إلى تحقيق التنمية من خلال تحقيق العمل المنظم ، و أن التنظيم ، والإدارة المنضبطة ، والتي تتسم بقدر كبير من العقلانية ، و الاخلاص للعمل كواجب ، ومهمة رسمية ، ستكون هو التفسير الحقيقي ، والعامل الحاسم الذي يتحقق منه التطور الاقتصادي ، و هو أيضاً السمة المميزة للرأسمالية الحديثة.
    القيم وأخلاقيات البروتستانتية
    تمثلت مجموعة القيم ، والأخلاقيات ، والدوافع المختلفة لدى البروتستانتية ، تقوم في الأساس على دعوة الأفراد الذين يعتقدون في البروتستانتية ، للقيام بأعمالهم ، بما يحقق الاخلاص ، و الوفاء تجاه الله ، وان الاعمال التي يقومون بها ، وتكون مليئة بالإخلاص ن ستكون في مناحي حياتهم اليومية ، و في السلوك المعتاد في تعاملاتهم اليومية.
    كما تعتبر هذه القيم ، والقواعد الاخلاقية ، شائعة وموجودة في معتقدات كنائس الكالفيني ، فضلاً عن اعتقادهم بالأقدار ، حيث تظهر في قواعد البروتستانت الأخلاقية عدم قدرة الأفراد على معرفة الفرق بين المخلص ، وبين غير المخلص.
    كما تقوم أخلاقيات البروتستانت على أهمية الاجتهاد ، وأن الفرد عليه أن يقوم بعمله ، بمنتهى الاخلاص ، ومنتهى الجدية ، حيث تقوم قواعدهم الأخلاقية في العمل ، على الجد ، والجدية ، والاجتهاد ، والاستخدام المنظم للوقت ، والزهد التام ، لكل ما يتعلق بأمور حياة الفرد التي يمكن أن تبعده عن قواعد أخلاقيات العمل ، التي تحقق التكور والتنمية في النهاية .
    فهناك قيمة ، أطلقوا عليها “الزهد الدنيوي” ، وهي بشكل عام ، كانت أكثر القيم التي ساهم البروتستانت عبر الالتزام بها في تحقيق تنميتهم الاقتصادية ، وقد قدمها فيبر في كتابه عن روح الرأسمالية ، على اعتبارها أنها قمة التبرير لما وصلت إليه البروتستانتية في نجاح الرأسمالية.[1]
    البروتستانتية والتنمية الاقتصادية
    قامت البروتستانتية على أهمية المعرفة ، على اعتبار أن المعرفة التي كانت تتمثل في المعرفة بالكتابة ، والقراءة ، كانت هي السبب الحقيقي وراء التنمية الاقتصادية ، وقد جادل ماكس فيبر في كتابه ، ليظهر بالدليل والبرهان التحليل ، أن السبب الحقيقي وراء التنمية التي حققتها البروتستانت ، هي الأخلاق ، والمعرفة ، حيث كان يتساءل فيبر حول ” هل البروتستانت أكثر اقتصادا ، أم أكثر معرفة بالقراءة ، و الكتابة مقارنة بهؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى ايديولوجيات ، أو إلى معتقدات أخرى” .
    أخلاقيات البروتستانت وفق ما افترضه ماكس فيبر علم 1905 ، هي عبارة عن القيم ، والأخلاقيات المرتبطة بمجال العمل ، التي كان لها بالغ التأثير ، على أداء البروتستانتية ، في مجالها الاقتصادي ، الذي عزز في النهاية من مستوى التنمية الاقتصادية الحديثة التي حققوها ، واللافت للنظر ، هو أن علماء الاقتصاد ، والاجتماع ،ة مازالوا يناقشون هذا التساؤل ، حول تأثير الأخلاق على الاقتصاد.
    حيث مازال المتخصصون يبحثون في حجة ماكس فيبر ،حول أخلاقيات البروتستانت في الاقتصاد ، وقد أثب علماء الأدب التجريبي ، البروتستانت لم يحققوا التنمية الاقتصادية ، بسبب أنهم كانوا أكثر معرفة بالقراءة والكتابة من أصحاب المعتقد الكاثوليكي ، ولكن وجود الفوارق ، والاختلافات الكبيرة بين الأطياف المختلفة مثل الألمان ، و غيرهم من الأقليات العرقية ، مثل البولنديين ، كان هو السبب في تحقيق هذه التنمية.[2]
    ماكس فيبر وأخلاقيات البروتستانتية
    يعتبر عالم الاجتماع الألماني الشهير ماكس فيبر ، الذي يعتبر أشهر المفكرون ، هو المفكر الي يندرج تحت قائمة الآباء المؤسسين لعلم الاجتماع ، كما عرف ماكس فيبر بكتاباته ، و اسهاماته القوية ، التي أثرت في القراء ، وصنف على اساس اسهاماته ، و إنتاجاته العلمية ، بأنه من أكثر الكتاب ، والمفكرين تأثيرًا.
    وله العديد من الاسهامات الفكرية ، إلا أن أكثر كتبه ، وإسهاماته شهرة ، و رواجاً ، هو كتاب الأخلاق البروتستانتية و روح الرأسمالية Protestant ethics and spirit of capitalism ، حيث صنفه العالم على أنه من أكثر الابداعات التي أنتجها ماكس فيبر ، فهو كتاب ذوق قيمة علمية عالية في مجال التحليل الاجتماعي ، وكان السبب وراء قيمة هذا الكتاب ، أنه يقدم دليل صارم و حجة قوية ، و مترابطة بشكل معقد.
    فقد كان الهدف الأساسي لماكس فيبر ، هو دراسة وتفسير تطور الرأسمالية ، حيث تعتبر الرأسمالية بمثابة أيديولوجية تصنف تحت قائمة الأيديولوجيات الدينية المختلفة في أوروبا ، في الوقت الذي قام به العديد من المتخصصين بتحليل الأسباب المادية والأداة لظهور الرأسمالية ، سعى ماكس فيبر لإثبات أن المعتقدات الدينية المختلفة لعبت في الواقع دورًا مهمًا.
    وقد كان الأسلوب التحليلي لماكس فيبر في هذا الكتاب الهام ، هو تفسير العلاقة بين أيديولوجية الرأسمالية ، وين المعتقدات الدينية الأخرى ، كما كانت الفكرة الأساسية في هذا الكتاب هو الأخذ في الاعتبار ، وبشكل مهم وجاد ، العلاقة بين الأخلاقيات المتداخلة بصفة عامة ، حيث تتداخل الأخلاق الرأسمالية البروتستانتية والعلمانية ، و البحث عن تأثير كل منهما على الآخر.
    كما جاءت مساعي ماكس فيبر نحو التركيز على أهم المقومات الأساسية ، لتفسير هذه القضية ، حيث ركز فيبر على تأثير القيم الثقافية ، والتي تعتبر احد العناصر الحاسمة التي تعمل على تعزيز العلاقة بين الأخلاقيات ، وبين الأيديولوجية الرأسمالية ، على اعتبار أن هذه القيم الثقافية ، هي عوامل ضمنية ، لها بالغ التأثير على القضية محل الدراسة في كتاب ماكس فيبر ، و هذه العلاقة يف الأصل كانت تدعم الرأسمالية بشكل كبير.
    وقد جادل المتخصصون في الوقت المعاصر ، حول نجاح الرأسمالية الحديثة ، وأكدوا على أن البروتستانتية لم تتسبب في قيام اتجاه الرأسمالية الحديثة ، لكنها اعتبرت أحد المعايير الأساسية في نشأتها ، حيث راجع هذا الاتجاه المفكر جوردون مارشال ، بحثًا عن روح الرأسمالية في عام 1982 ، ليعيد النظر في رؤية فيبر

  2. #2
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: January-2021
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,506 المواضيع: 1,801
    التقييم: 21515
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: A11
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات
    شكرا SkyLegend

  3. #3
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,768 المواضيع: 1,456
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49348
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 24 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    شكرا جزيلا لك

  4. #4
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    شكراا لجميل حضوركم






تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال