سيدُ القلم
حبستُ في صناديق ذكراكَ الأنجــمُ
وتوجتُكَ بتاجِ قلبِ القمــر المُغــرمُ
سيدي طالتْ ليالينا وليالي الفراق لا ترحمُ
عمراً تهاوى بجفاكَ وحبرُ قلمي بكى دمُ
من أيُّ بقعةٍ وأيُّ بلادٍ سيــدُ هذا القلــمُ
تُهديه حرفاً فيغدُقكَ سطوراً للصدقِ لا تكتمُ
رحماكَ ربي ما أبهاهُ من مَلكٍ وجهُهُ بالحبّ مُفعمُ
يبعثُ لي بعينيهِ ووجهُهُ هارباً في الليلِ المُعتمُ
فأحرسُ نورهما من التشتتِ خلفَ ظلي المُظلمُ
ليعودَ وجهُهُ الذي طاردَ السرابَ بثَغرٍ مُبتسمُ
أهديهِ روحــاً تاهتْ بينَ سطورهِ تَحلــمُ
بلقاء سيــد القلــم أمام الملأ كُلهـــمُ
بقلم
أختكم البرنسيسة