محتويات
- صنع واتخاذ القرار
- أمثلة على صنع القرار
- أمثلة على اتخاذ القرار
- أنواع اتخاذ القرار
- القرار التنظيمي
- القرارات الفردية
- القرارات الجماعية
- القرار الشخصي
- القرارات الأساسية
- القرارات الثانوية
- مراحل صنع القرار
- الوعي بأهمية صنع القرار
- تشخيص القرار
- البدائل والحلول
صنع واتخاذ القرار
يدور في أذهان البعض خلط أحياناً بين مترادفين في العملية الإدارية و عمليات القرارات في المؤسسات ، والهيئات ، وهما تعريف صنع القرار وتعريف اتخاذ القرار ، واتخاذ القرار يعد هو آخر حلقة في خطوات اتخاذ القرار ، أنا فيما يخص صنع القرار ، فهو العكس من ذلك.
ويعد صنع القرار هو المحلة الأولية والمبدئية في القرار ، حيث توضع المشاكل والتحديات قيد الدراسة ، والتحليل ، والنقد ، وجمع الآراء ، والتفكير فيها ، وجمع المعلومات اللازمة ، وتفنيدها ، ووضع كل ذلك على طاولة العمل للتباحث بشأنها.
يعرف صنع القرار بأنه العملية التي تتم بشكل يوصف بأنه شكل إداري ، والهدف منها إيجاد حل جذري للمشاكل التي توصف بعرقلة سير الهيئة ، أو التأثير على قدرتها ، ونموها، وصنع القرار هدفه الوصول لقرار نهائي جيد وناجح.
والقرار يعد هو الأفكار التي تتم مناقشتها بعد طرحها على مجموعة من المختصين ، حيال أمر محدد أو مشكلة بعينها ، ويعتبر القرار هو الجواب النهائي، لحل المشكلة ، و هو قائم على الاختيار النهائي للأفكار المطروحة والموازنة بين الأفكار. [1]
أمثلة على صنع القرار
حتى يمكن وضع أمثلة على صنع القرار يجب توسيع هيئة صنع القرار ، حيث أن صنع القرار ، هو خطوة أولى تقوم على عرض المشكلة ثم جمع البيانات والمعلومات وبذلك يمكن توضيح الأمر بالأمثلة التالية :
المثال الأول من أمثلة صنع القرار يوضح مشكلة تقابل مؤسسة انخفضت مبيعاتها ، وبالتالي يجب توفر حل واتخاذ قرار لتلك المشكلة ، وإعادة الأمور مرة أخرى إلى نصابها وحتى يتم الوصول للقرار الصحيح يقتضي الأمر جمع معلومات عن السوق ، وهل هناك متغيرات ، مثل تغير العملة ، أو ارتفاع للضرائب ، أو ظهور منافسين بجودة أعلى أو سعر أقل ، وبحث كذلك الأسباب الخاصة بما تقدمه المؤسسة نفسها، هل هناك تغيرات تخص الجودة ، أو الإنتاج أو التوزيع بشكل عام.
وبعد أن تنتهي عملية جمع المعلومات ، والتعرف على أسباب انخفاض المبيعات ، تأتي مرحلة وضع المعلومات ومقارنتها والتأكد من أنها بالفعل الأسباب الحقيقية وراء انخفاض الإنتاج ، ويتم طرح البدائل والحلول ، وقد تكون مثلاً البدائل والحلول هي دخول أسواق جديدة ، أو البدء في تنفيذ منتجات جديدة ، تغيير الشكل التقليدي للمنتج ، تغيير شركة الدعاية والإعلان، كل هذه تعتبر مرحلة صنع القرار ، وهنا يتوقف المفهوم عند هذه المرحلة ، وتكون المرحلة القادمة هي مرحلة اتخاذ القرار، ومن الأمثلة الأخرى على صناعة القرار
- ما يخص علاقات الدول ببعضها من قرارات هامة ومصيرية.
- القرارات ذات الطابع السياسي للبلاد .
- قرارات معاهدات السلام ، وإعلان الحروب.
- قرارات فصل هيئات واستحداث وزارات.
- شكل نظام الحكم.
- الدساتير وغيرها من قواعد التنظيم داخل الدولة.
مثال آخر لصنع القرار وبما أن صنع القرار يعد أولى مراحل اتخاذ القرار ، يمكن اعتبار من أمثلة صنع القرار ما تحتاجه دولة في خصوص التعامل مع تعدي دولة أخرى على أراضيها ودراسة كل ما يتعلق بذلك ، وبدائل الحلول ، و جمع المعلومات وقد تكون البدائل ما بين إعلان الحرب ، أو طلب مفاوضات ، أو طلب تدخل دولي ، أو عقد اجتماعات إقليمية.
أمثلة على اتخاذ القرار
أما فيما يخص اتخاذ القرار فهو بعد الوصول إلى هنا إلى مراحل اتخاذ القرار يصبح الأمر أكثر مخاطرة ، وتحدي حيث يكون المرء على خطوة من تحديد علاقة أو مصير هيئة أو مؤسسة وربما دولة بأكملها ، لذا فإن هذه هي المرحلة هي الأخطر على الإطلاق وكلما كانت مرحلة صنع القرار ، دقيقة ومحددة وناجحة كان اتخاذ القرار أسهل ، وأقرب للصواب، وفي المثال السابق يعتبر اختيار بين البدائل المطروحة من دخول أسواق جديدة ، أو البدء في تنفيذ منتجات جديدة ، تغيير الشكل التقليدي للمنتج ، تغيير شركة الدعاية والإعلان، يكون أفضلهم بعد الدراسة اختيار مثلاً تغيير شركة الدعاية والأعلان، ومن أمثلة اتخاذ القرار على مستوى أوسع وأشمل التالي
- اتخاذ قرارات الحرب العالمية الأولى والثانية.
- اتخاذ قرارات حرب إسرائيل مع مصر وسوريا.
- اتخاذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية.
- اتخاذ قرارا بتعديل الدستور في عدة دول.
وفي المثال المطروح بخصوص تعدي دولة على أراضي دولة أخرى فقد يكون اتخاذ القرار متمثل في قرار حرب الدولة المعتدية.
أنواع اتخاذ القرار
تتنوع القرارات وتختلف في نوعها ومسمياتها ، وكل نوع له طابع ، وأسلوب ، وخصائص تميزه عن غيره ، وهي تعد الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار ومن تلك الأنواع :
القرار التنظيمي
هو القرار الذي يتخذه مسؤول بعينه بصفته في المؤسسة ، وعلى اعتبار مسؤوليته ، ويعد هذا القرار قرار تنظيمي، ويخول للمسؤول التنفيذ عن طريق مسؤولياته، مثل قرار نقل موظف. [2]
القرارات الفردية
القرارات الفردية هي نوع من أنواع القرارات التي يتخذها فرد واحد بعينه على اعتبار فردي ، مثل قرار رئيس دولة لا يتم الحكم فيها بالطريق الديمقراطي ، ولا يكون للمجالس التشريعية صفة في القرارات. [2]
القرارات الجماعية
هذا النوع من القرارات لا يتم إلا بشكل جماعي ، مثل تكوين لجان تتخذ قرار في أمر معين مثال لجنة لاتخاذ قرار بإنشاء مدن جديدة للدولة. [2]
القرار الشخصي
هو القرار الذي يتخذه الشخص على مستوى شخصي لكن يكون له تأثير على مستوى المؤسسة و الهيئة بشكل عام ، ولا يتوقف أثره عليه بمفرده ، مثل تقديم مدير مسؤول استقالته بشكل غير منظم له من قبل.
القرارات الأساسية
تتمثل القرارات الأساسية في قرارات ذات طابع أساسي ، وعلى مستوى أكبر ، مثل قرار بيع مؤسسة من مؤسسات القطاع العام.
القرارات الثانوية
القرارات الثانوية هي القرارات التي تقل خطورتها وأهميتها عن القرارات الأساسية ، مثل تغيير المورد الخاص بالأثاث داخل المؤسسة. [2]
مراحل صنع القرار
تعتبر مرحلة صنع القرار هي المراحل الأولية والهامة في اتخاذ القرار والتي يبنى عليها باقي الخطوات ويتوقف عليها اتخاذ القرار الصحيح ، و مدى الخطورة الواردة فيه ، لذلك فإن دقة مراحل صنع القرار تؤثر تأثير كبير جداً وهذه المراحل يجب أن تتم بدقة عالية وهي كالتالي :
الوعي بأهمية صنع القرار
تأتي هذه المرحلة كمرحلة أولى في القرارات ، حيث يبدأ فيها الفرد او اللجنة الخاصة ، أو المؤسسة بشكل عام إلى التنبه لوجود مشكلة ما أو وجود ما يعيق المسيرة ، أو ما يؤثر عليها ، مما يتطلب معه التحرك ، ويجب أن يكون هذا الوعي مبني على أسباب ملموسة بشكل قوي وليست مجرد تخمينات ، مع التأكيد أيضاً على عدم تجاهل أي مؤشرات حقيقية لوجود مشكلة، وهي تمثل مثلاً شمل أعراض مقلقة لشخص في حالته الصحية. [1] ، [3]
تشخيص القرار
هذه المرحلة تعتبر المرحلة الهامة والتي تعتمد على تشخيص المشكلة وتفنيدها بوضوح ودقة وشفافية ، وعدم تجاهل أي معلومة تجنباً لتشخيص قد يكون خاطئ ويؤدي بدوره إلى نتيجة ما خاطئة، وهي قياساً على المثال السابق ، حالة المريض إذا ووجه للكبيب يشكو من بعض الأعراض هنا يجب أن ينتبه الطبيب جيدا لتشخيص حالته حتى لا تترتب على تشخيصه في حالة الخطأ وصف أو علاج خاطئ. [3]
البدائل والحلول
تعد هذه المرحلة مرحلة مهمة وتحتاج لتنوع المصادر وعدم الاعتماد على مصدر واحد ، ذلك لأن الإنسان مهما بلغ من الخبرة والعلم يبقى دائماً قاصرًا على الإلمام بكل الأمور وتفاصيلها ، لذا يجب هنا على من يقوم بطرح الحلول الانتباه للبدائل جيداً، ولا يتوقف عند علمه وخبرته فقط ، وفي المثال المطروح يكن على الطبيب هنا الاعتماد على التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية إلى جانب خبرته السابقة في العمل لوضع أفضل علاج.