ضربت مدينة عرعر السعودية عاصفة ترابية، حولت نهارها إلى ما يشبه الليل، وأدت إلى شلل كامل في الحياة فيها وأطلق على العاصفة اسم ”الحمراء“.
وضربت العاصفة عرعر، القريبة من الحدود العراقية والأردنية، صباح يوم الجمعة الموافق 12 مارس، واشتدت تدريجيا حتى غطت المدينة بأكملها، فيما من المتوقع أن تمتد العاصفة إلى وسط المملكة وصولا إلى العاصمة الرياض، مرورا بحائل والقصيم.
وتوقع ”طقس العرب“ أن تتأثر الرياض تدريجيا بالعاصفة، وذلك بهبوب لرياح جنوبية غربية نشطة السرعة، ومع التقدم في ساعات النهار تشتد الرياح بشكل أكبر لتصبح قوية السرعة، تصل بعض هباتها إلى حدود 100 كلم في الساعة.
ومن المتوقع أن ترافق الرياح عاصفة رملية جدارية كثيفة، تحد من مدى الرؤية الأفقية، وقد تتسبّب في انعدامها بشكل تام.
وستبدأ كثافة الغبار بالتراجع بشكل تدريجي اعتبارا من ساعات ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، فيما قررت لجنة تسمية الحالات المناخية بالمملكة إطلاق اسم ”الحمراء“ على العاصفة.