الشاعر الحسيني الكبير جابر الكاظمي في رثاء عظيم للمرحوم المغدور جاسب والد المغيب علي جاسب
قبل 38 سنة وبالتحديد سنة ( 1983م ) في ليلة شاتية تنبأت !!
بأن شخص ما سوف يُقتل ويكاد دمه أن يضيع بأيادي مجهولة
وحددتُ إسـمه (چاسب) وقـد رثيتـه بقصيدة عنوانـها (هلاهل) وقمت بنشرها في ديواني (مصباح أمس) المطبوع عام 1992م
وها هو چاسب قد أغتيل امس بعد كتابة القصيدة بـ (38)سنة.
...........
هلهلن لا تبـطلن يا تـفـگنه الـسـود
هلهلن روحي يطربها صده البارود
صدگ صح المثل من گال يهل الزود
الحگ بالسيف والعاجز يريد شهود
——
چاسب صار بيـه الماجره و لا صار
چاسب ضاع دمه وجرحه ينزف نار
سنابلنـه حزينه وتنـشد اعله الثـار
غنيمه الفرص لو راحت تظنها تعود ؟
حد سيفك وخل سيفك يصير اشهود
———-
تموت الـگاع من ينشف نثيث الديـم
و دمـوع الـظمايه امـچتِّـفات الـغيم
مناجـلنه يتيـمه وغدت تحصد ضيم
خواتك دمع الهن يجري فوگ خدود
دشَّـن والمضيف اعليـها صار شـهود
———-
الضفاير من تهـب تكشف ظلام الخوف
شعرهن مو ضـفاير بويـه موش ازلـوف
ضفايرهـن خـناجـر والـزلـوف اسـيوف
وَيْ هَـيه اشـكثر عـدهـن حميـه و زود
الحـگ بيَّـن يـچاسـب ما نريـد اشـهـود
—————
خـواتـك يـمـك لـجـمـرك يـطـفَّـنــه
بـزلـفـهــن رادن اصوابـك يـلـفَّــنــه
ومن بـرد الـصـبـح جـرحك يـدفَّـنـه
يچاسب جرحـك بخيط الزلف مشدود
و دمـع الرمش لـو نـگَّط يصير اشـهود
———-
تـعرف ليـش جسمك عاشگ اجروحـه
ماهي اجـروح هاذي عـيون مـفتوحـه
ابـدمـها امـكـحِّله و عالثـار مشـبوحـه
جـود الـزلـم يچـويسب مـن الـماجود
و اللـي رخص دمَّـه ما يـريـد اشـهود
—————
يچاسب تـظن حـگك ضاع لا مـا ضاع
بحـدود الـطـوايـف رابـضـات اسـبـاع
والـشـيـمه والـغـيـره لا تـظـن تنـبـاع
اشما زادت المحـنه زود اهلـنه ايزود
الحـگ بالسـيف والـعاجـز يريد شهود
————