إنَّ الجِرَاحَ إذَا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَكَ، لا تُخبِر بِهَا أحَدَا
كَمْ مِن كليمٍ شَكا للنَّاسِ لوْعَتَهُ
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فَوقَ مَا وَ
إنَّ الجِرَاحَ إذَا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَكَ، لا تُخبِر بِهَا أحَدَا
كَمْ مِن كليمٍ شَكا للنَّاسِ لوْعَتَهُ
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فَوقَ مَا وَ
هل يعلمُ الليلُ كم ذِكرى تمُرّ بنا؟من أول الحلم حتّى طعنةِ الفجرِ
.
عبدٌ فقيرٌ إلهي جاء مبتهلاًأن تغفر الذنب يا ربي وتؤويه
ضاقت به الأرض يا ربي بما رحُبت
فمن سواكَ إلهي سوف ينجيه؟
إنِّي أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
وما صبري هذه الأيام إلا تأنيّا
شتاقُ لو نادوا شبيهًا لاسمهحتى اسمُه إن مرَّ بي يُشْجيني
وَرأيت دَمعَ العينِ يحكِي حُزنَها
فَبكَيتُ مِن ألمِي وقلتُ ألا اسمَعِي
يَفديكِ قَلبي يا حَبِيبةُ فاكفُفِي
دَمعًا جَرى فِي العَين يَكسر أضلُعِي
لَكنَّنِي لمَّا نَظرتُ لحُسنِهَا
زَالَ العَناءُ وزالَ كلّ توجُّعِي
وَسعدتُ مِن كَونِي أعيشُ بقربِهَا
وَضَممتُهَا قَالت: أزلتَ مواجِعِي
أخبَرتها أنِّي سأحيا قُربَهَا
أبدَ الزَّمانِ ولنْ أغيِّرَ مضجَعِي
وَصَّيتُ نفسي كَي أطَمْئنَ قَلبَها
عَن حُبِّها يَا نفسُ لا لا تُقلِعِي
ضَحِكتَ وقالتْ : احفَظِ اللَّهمَّ لي
مَن لا تَهونُ عليهِ أدنَى أدمُعِي.
.
هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟
بيات فصحىوهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
ابي آدم عصاك فإني من سلالته
حتى غفرت له ايام ماكانا
آتاك يوسف يشكو ظلم اخوته
وحامل الظلم قاس اينما كانا
لإبن عمي المرحوم الأستاذ أبو فيصل
وأجمل مايحوز المرء يومًا
من الدنيا وزينتها صديقُ
لهُ في فرحةِ الأيّامِ نورٌ
لهُ سعةٌ إذا يومًا يَضيقُ .