مَنْ ذَا يُبَلّغُهَا بأنّي مُتْعَبُ؟
وَالشّوْقُ فيَ جَنَباتَ قَلْبي يَلْعَبُ
مَنْ ذَا يُبَلّغُهَا بِكُل بَسَاطَة
أنّي بدُون وُجُوَدهَا أتَعَذَبُ
فِي مَوْطنيِ مَا بين أحبَابي هُنَا
لَكِنّنِي مِن دُونِها أتَغَربُ
مَنْ ذَا يُبَلّغُهَا بأنّي مُتْعَبُ؟
وَالشّوْقُ فيَ جَنَباتَ قَلْبي يَلْعَبُ
مَنْ ذَا يُبَلّغُهَا بِكُل بَسَاطَة
أنّي بدُون وُجُوَدهَا أتَعَذَبُ
فِي مَوْطنيِ مَا بين أحبَابي هُنَا
لَكِنّنِي مِن دُونِها أتَغَربُ
يا قلب ويحكَ إنّ من عُلْقتها رأت الوفاءَ في الحُبِّ غيرَ لزامِ
هيَ لا تُبادلك الغرامَ فَناجِني
لمَ أنتَ في أحظَانِها مُتـرامِ ؟
بيني وبينك في الهوا ميثاق
والشاهدان : العيون والاحداق
ماأخترت حبك
تلك كانت قسمتي
والحب مثل طعامنا أرزاق
"يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ
قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني"
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنكَ العيد والباقون أيّامُ أو
حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ ."
والله إن الشوق فاق تحّملي
ياشوق رفقا بالفؤاد ألا تعي
حاولت أن أخفي هواك وكلّما
أخفيته بالقلب فاضت أدمعي
يا إلهي تُبْ على العبْدِ الَّذي
حَيْثُما ولَّى بِدَرْبٍ عادَ لكْ
أتَيتُ أرْقُبُ ميعادي مع القمَرِيا ساحرَ الموج والشُطآن والجُزرِ
وَلَرُبّما خَطَرَ الهوَى فَبَكَيْتُهُ منْ قبلِ أنْ يأتي البُعادُ سُجَاما