حُلُمٌ يُسَامِرُنا لنسكنَ نجمةً ولا لَيْلَ يكفينا لنحلُمَ مَرَّتَين
حُلُمٌ يُسَامِرُنا لنسكنَ نجمةً ولا لَيْلَ يكفينا لنحلُمَ مَرَّتَين
زهارُ وردٍ قطفناها بإبصارِ
ونشرُ وردٍ شممناهُ بأَفكارِ
ووردةٌ أثمرت في القلب إذ غُرِسَت ولم أَرى وردةً تأتي باثمارِ
لقد سمت في الورى قدرًا ولا عجبٌ
فالوردُ بين الورى سلطانٌ أزهارها
يَئِستُ مِنَ الإِنصافِ بَيني وَبَينَهُ
وَمَن لِيَ بِالإِنصافِ وَالخَصْمُ يَحكُمُ
ثلجٌ أنا ، نارٌ أنا ، صيفٌ شتاء .. كُل الضدودِ انا".
إنّ الشّجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شُجعانَ العُقولِ قليلَا
يا اسمي: أين نحن الآن؟
قل: ما الآن، ما الغد؟
ما الزمان وما المكان
وما القديم وما الجديد؟
سنكون يوماً ما نريد!
زلت أقول غدًا..
غدًا تأتي الغيمة وتبلل القلب المعطوب
غدًا يمد النهر أصابعه
ويربت على كتف عطشي
"رياض الصالح "
إذا ما جاءَ مَحبوبي بِذَنبٍ
يُسابِقُهُ الجَمالُ بِشافِعَينِ
وَقُلتُ جَعَلتَ كُلَّ الناسِ خَصمي
لَقَد شاهَدتُ إِحدى الحالَتَينِ
فَكانَ الناسُ قَبلَ هَواكَ صَحبي
فَهَل أَبقَيتَ لي مِن صاحِبَينِ
حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها
تشكو إليّ من الحظوظ العاثرَةْ
أعطيتها مفتاح قلبي مرةً
لتقيمَ فيه ليلةً وتغادرَهْ
لكنها مِن دون أن أدري بها
كسرتْه، وانفردتْ بقلبي الماكرَةْ
قلت اخرجي، قالت أنا أحييتهُ
ويجوز أن أحتلَّه وأصادرَهْ
أفدي الفقيهة ما أشد دهاءها
رأي أصيل والفتاوى حاضـــرة
"حنين القلب يسألـكم
أما اشتقتم كما اشتقنا؟!"