..
..
..
..
"لو جئتني لوجدتني، يَعقُوب
أعماهُ الفِراق،وليس غيركَ يوسفي."
دم الود والقربى وان كان ظالما
عزيز علينا ان نراه يسيل
كن بلسماً ان صار دهرك ارقما
وحلاوةٌ ان صار غيرك علقما
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
أن طالما غير النأي المحبينا!.
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً
منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا
يا ساري البرق غادِ القصر واسق به
من كان صرفَ الهوى والود يسقينا
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا
من لو على البعدِ حياً كان يحيينا
ابن زيدون
إن أنتَ القيتَ السلامَ مبادرًا
ردَّ الفؤادُ مِن الضلوعِ مُرحِبا
ولقد سبرتُ الناس ثم خبرتهم
وبلوت ما وضعوا من الأسباب
::
فإذا القرابة لا تقرّب قاطعا
وإذا المودّة أقرب الأنساب
غـــريبٌ بين أحضانِ الزمانِ
عليلُ القلـبِ مصلـوبُ الأماني
بعمــرٍ قد تجاوزَ ألــفَ عـــامٍ
ومازالتْ تـُكبلــهُ الثــوانــي
سقاني الهوى .. كأساً من الحبِ
صافياً، ياليتهُ لمّا سقاني ، سقاكمُ..
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد
أرحتُ نفسي من هم العداوات
إني أُحيّي عدوّي عند رؤيته
لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّات