إنا الذين تحط في افيائنا
شتى الطيور اذ ابتسمن قليلا
إنا الذين تحط في افيائنا
شتى الطيور اذ ابتسمن قليلا
أَفِي شَهْرِ الصِّيَامِ فَجَعْتُمُونَا
بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجَمَعِينَا؟
تعدد الحب لكن حبه ازلي
ما قيمة الحب ان لم ينتمي لعلي
لحبه جعل الرحمن جنته
فمن يحب عليا فاز بالحـُلَلِ
هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ
بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ
عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ سهم أصاب وراميه بذي سلمٍ
مَن بالعِرَاقِ، لَقد أبعَدْتِ مَرْمَاكِ وَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِهِ
يا قُرْبَ مَا كَذَبَتْ عَينيَّ عَينَاكِ حكَتْ لِحَاظُكِ ما في الرّيمِ من مُلَحٍ
يوم اللقاء فكان الفضل للحاكي
خُطُوبٌ لا يُقَاوِمُهَا البَقَاءُ وأحوال يدبُّ لها الضراء ودهر لا يصحُّ به سقيمٌ
وَكَيْفَ يَصُحّ، وَالأيّامُ داءُ وأملاك يرون القتل غنمًا وفي الأموال لو قنعوا فداءُ هم
استولوا على النخباء منا كما استولى على العود اللحاء مقام لا يجاذبه رحيل
وليل لا يجاوره ضياءُ سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ مَا تَمَنّى ويعطيك المهند ما تشاءُ بلونا ما تجيء به الليالي فَلا صُبْحٌ يَدُومُ وَلا مَسَاءُ وَأنْضَيْنَا المَدَى طَرَباً وَهَمّاً فَمَا بَقِيَ النّعِيمُ وَلا الشّقَاءُ إذا كَانَ الأسَى داءً مُقِيماً فَفي حُسْنِ العَزَاءِ لَنَا شِفَاءُ
لٱ أشتـهـي احـداً سِـوايَ يـراك
يـابـدرَ السمـاءِ ويا غُصين البـانِ
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقًا وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومهُ حَدًّا أَضَرَّ بِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ قَد كانَ مُضطَلَعًا بِالخَطبِ يَحمِلُه فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
أَبى اللَهُ ما لِلعاشِقينَ عَزاءُ وَما لِلمِلاحِ الغانِياتِ وَفاءُ تَرَكنَ نُفوساً نَحوَهُنَّ صَوادِيًا مُسِرّاتِ داءٍ ما لَهُنَّ دَواءُ يَرِدنَ حِياضَ الماءِ لا يَستَطِعنَها وَهُنَّ إِلى بَردِ الشَرابِ ظِماءُ وَجُنَّت بِأَطلالِ الدُجَيلِ وَمائِهِ وَكَم طَلَلٍ مِن خَلفِهِنَّ وَماءُ إِذا ما دَنَت مِن مَشرَعٍ قَعقَعَت لَها عِصِيٌّ وَقامَت زَأرَةٌ وَزُقاءُ خَليلَيَّ بِاللَهِ الَّذي أَنتُما لَهُ فَما الحُبُّ إِلّا أَنَّةٌ وَبُكاءُ
كُل الأمور تزولُ عنكَ وتنقضي
إلا الثنــــــاءُ فأنــــهُ لــكَ بـــــاقِ