لا تَلُمني فَاللَومُ مِنّي بَعيدُ وَأَجِر سَيِّدي فَإِنّي وَحيدُ إِنَّ في الوَعدِ وَعدكَ
الحَقُّ حَقًّا إِنَ في البَدءِ بَدءَ أَمرى شِديدُ مَن أَرادَ الكِتابَ هَذا خِطابي فَاِقرَؤوا وَاِعلَموا بِأَنّي شَهيد
لا تَلُمني فَاللَومُ مِنّي بَعيدُ وَأَجِر سَيِّدي فَإِنّي وَحيدُ إِنَّ في الوَعدِ وَعدكَ
الحَقُّ حَقًّا إِنَ في البَدءِ بَدءَ أَمرى شِديدُ مَن أَرادَ الكِتابَ هَذا خِطابي فَاِقرَؤوا وَاِعلَموا بِأَنّي شَهيد
لَا تَقْتُلُوهَا إِنْ ضَفَّرْتُمْ بِقَتْلِهَا.
وَلَكنَّ سَلَّوْهَا كَيْفَ حَلَّ لَهَا دَمِي؟
ومضيتُ أعلنُ للوجود بأنني أحببتُ من جذري إلى أغصاني أحببتُ يا أرض القصيدة فارقَبي حدثًا بحجم قيامة البركانِ بعثرتني وانا اموت لأجمعك
"خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسيرُ بلا يديك كئيبُ!"
وأقولُ للأحلامِ حين تعقّدتْ ياربّ يسّرها فأنت كريمُ
و حبٌ كان يجمعنا
مع الازهارِ والوردِ
سنا عيناك قيّسني
بليلاهِ و عن بُعدِ
فيا مرسى عواطفنا
لغير الحب ماجئنا
و لا للزهرِ اشتقنا
تذكّر كم تعانقنا
تذّكر كيف خططنا
تذكّر كيف مازحنا
تذكر كل احلامٍ
كتبناها بأدمعنا
تذكر حينما اقسمنا
بأن لا شي يبعدنا
بأن نبقى ابا و اما
بأن نبقى اخا واختا
فكذبنا وكذبنا
وكذبنا
و ها نحن تفرقنا
و اغلضنا على بعضٍ
و احرقنا معاهدةٍ
اصيغت حينما كنا
وصرنا عندما يذكر
اسم منا فلا ننبض
ولا تطرب مسامعنا
وصرنا الاوس والخزرج
و صرنا الماء والنار
تفرقنا تفرقنا
خالد السعد
سأصون ودكمُ ولو طال الجفا ..
حتى ولو من قلبكم
حبي اختفى
انا لست انسى من احب
ولو جنى
يوما علي
اتيته متأسفا
- وفرز النفوس كفرز الصخور
ففيها النفيس وفيها الحجر ..
- وبعض الأنام كبعض الشجر
جميل القوام شحيح الثمر ..
- وبعض الوعود كبعض الغيوم
قوي الرعود شحيح المطر ..
- وكم من كفيف .. بصير الفؤاد
وكم من فؤاد.. كفيف البصر ..
- وخير الكلام قليل الحروف
كثير القطوف بليغ الأثر ..
"وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسنه بألفِ شفيع
قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم
إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ"
لو بات سهمن من الاعداء في كبدي
لا نال مني مانالته عيناك