أستغفر الله العظيم
خلقنا بأحسن تقويم
إرحمني فإني بشر
ورحمتك وسعت العالمين
ربِ أدخلي جنتك
و أسلمني كتابي باليمين
أستغفر الله العظيم
خلقنا بأحسن تقويم
إرحمني فإني بشر
ورحمتك وسعت العالمين
ربِ أدخلي جنتك
و أسلمني كتابي باليمين
اذا ما كدت تنساني
ودام البعد ازمانا
فلا تذكر سوي اني
انا الحب الذي كانا
انا الترحال والسفر
انا هذا الذي عاني
ستبقي دائما املي
وانثر فيك اوزانا
واروي فيض مشاعري
بكأس الود ولهانا
أحّنُ إليكِ حنين الغريبِ
إذا ذكر الأَهل والموطنا
أحسُّك في كل عرق نداءً
يضجّ ويهتف : إني هُنا !
إِذا المرء لم يحببك إلا تكرّهاً
فذرهُ ولا تكثر عليه التَعطّف
فما الناس بالناس الّذين عرفتهم
ولا الدار بالدار التي أنت تعرفُ
إن في عينيك أسرار الهوى
وجمال الكون في الوجه اكتمل
عندما أبصرت ورديّ الشفا
أسرع النبض وبالشوق اشتعل
يا لورديّ الثنايا عشقه
بات في القلب وأودى بالمقل
تُمَثِّلُكَ الأَشْواقُ وَهْماً لِخاطِري
فَيُدْرِكني بالخَوْفِ مِنْكَ وُجُومُ
وَتَقْنَعُ مِنْكَ الرُّوحُ لَمْحَ تَوَهُّمٍ
فَتَحْيا بِهَا الأَعضَاءُ وَهْيَ رَمِيمُ
هَنِيئاً لِطَرْفٍ فِيكَ لا يَعْرِفُ الكَرَى
وَتَبّاً لِقَلْبٍ فِيكَ لَيْسَ يَهيمُ
وَمَا الكَوْنُ إلّا صُورةً أنْتَ رُوحُهَا
وَجِسْمٌ بِغَيْرِ الرُّوحِ كَيْفَ يَقُومُ
"أسكنت أحلامي زجاجات الرضا
أودعتها بحر الدعاء فأبحرت
إن شاء ربي أن تعود لضفتي
أو ربما هى خيرة إن غادرت"
"كلُّ الذين تعثَّروا لم يعلموا
أنَّ الوصولَ سبيلُهُ العثراتُ
السابحونَ مع النجوم كواكبًا
أفلاكُها الأفكارُ والخَطَرات ُ
الرَّاشفونَ من الزَّمانِ رَحيقَهُ
كالسَّيلِ مَصدرُ فخرِهِ القطَراتُ
السَّاكبونَ على الحياة جَمالَهُم
الضَّاحِكون ومِلْؤُهُم عَبَرات.."
"ألا ليتَ المُراد يريدهُ فيريدني
وتريد دنيانا وقوعَ إرادتي"