يا برق ان جئت الغري فقل له: أتراك تعلم من بأرضك مـودع فيك ابن عمران الكليـم وبعده عيسى يقفيـه وأحمـد يتبـع بـل فيك جبريل وميكال واسـ ـرافيل والملأ المقدس أجمـع بل فيك نور اللـه جل جلاله لذوي البصائر يستشف ويلمـع فيك الأمام المرتضى فيك الوصي المجتبـى فيـك البطين الأنزع الضارب الهام المقنع في الوغى بالخوف للبهـم الكماة يقنـع والسمهريـة تستقيـم وتنحنـي فكأنمـا بين الأضالـع أضلـع ومبدد الأبـطال حيث تـألبوا ومفرق الأحزاب حيث تجمعوا والحبر يصدع بالمواعظ خاشعـا حتى تكاد لهـا القلوب تصدع حتى اذا استعر الوغى متلظيـا شرب الدماء بغلـة لا تنقـع متجلبـبا ثوبا مـن الدم قانيـا يعلوه من نقـع الملاحم برقـع هذا ضمير العالم الموجود عن عـدم وسر وجوده المستـودع هذا هو النور الذي عذباته كـانت بجبهـة آدم تتطلـع وشهاب موسى حيث أظلم ليلـه رفعت لـه لألاؤه تتشعشـع يا من له ردت ذكاء ولم يفز بنظيرهـا من قبل الا يوشع يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن خوض الحـمام مدجـج ومدرع يا قالع الباب التي عن هزها عجـزت أكف أربعون وأربع