أأقول لم أحزن؟
حزنت
وضاقت الدنيا بعيني وانكسرت من الجوى
كنشيج ناي
وكفرت بالحب الذي
آمنت بهْ
وأمنت لهْ
وجعلته مني كما جُعلت أناي!
لكنني استنهضتني قسراً
أخذت بكف روحي واعتمدت علي واثقة
فلا أحد سواي
أأقول لم أحزن؟
حزنت
وضاقت الدنيا بعيني وانكسرت من الجوى
كنشيج ناي
وكفرت بالحب الذي
آمنت بهْ
وأمنت لهْ
وجعلته مني كما جُعلت أناي!
لكنني استنهضتني قسراً
أخذت بكف روحي واعتمدت علي واثقة
فلا أحد سواي
و هَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحِبِي
فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ
عَبدٌ أَنَا و الحُزن يَعصِرُ خَافقِي
ضَمِّد جِراحِي، إنَّني لَكَ أهربُ!.
بعثَرتَني و أنَا أموتُ لأجمَعَك
و تركتني فَمَضَى الفؤاد ليتبَعَك
و بقيت أسألُ خنجرًا أغمدتَهُ
أتُرَاهُ حينَ قَتلتني قد أوجَعَك ؟
وما لي أراك في كل الوجوه؟
أغزوت عيني أم غزتك الأماكن
لماذا أراك في كل شيء؟
كأنك في الأرض كُل البشر
الغائبون في الاوقات الصعبة؛ يجب أن يظلوا غائبين .. إلي الأبد!
-
"إن قيلَ إنكِ يا حوّاءَ نَاقِصَةٌ
فاللَّهُ أكبرُ من أن يَخلقَ النّقصا
يا بِدعَةَ الخلقِ يا عَينَ الكَمَالِ أما
ترينَ أنكِ مِن إبداعِهِ الأقصى".
تَاهَتْ بِنَا السَّاعَاتُ مُذْ غِبْنَا مَشَتْ
تِلْكَ الْعَقَارِبُ فِي الزَّمَانِ هَلَاكَا
يَوْمِي تَخَفَّى فِي عَبَاءَةِ مَأْتَمٍ
وَسَمَاءُ لَيْلِكَ تَرْتَدِي الأَفْلَاكَا
غيداء الأيوبي
كُلُّ الْوُجُوهِ تَشَابَهَتْ فِي غُرْبَتِي
إِلَّا خَيَالُكَ فِي ظِلَالِي يَلْمَعُ
وَأَكَادُ مِنْ فَرْطِ السُّطُوعِ بِوَاقِعِي
لَكَ أَرْتَمِي لَكِنَّ ظِلِّي يَفْزَعُ
غيداء الأيوبي
يَقينُكَ في غيهبِ الدّهرِ جاعا
فأطعِمْهُ وهمًا وكِذْبا مُشاعا
تَيَمّمْ صعيدًا خبيثًا بأرضٍ
بها الطّهرُ مابينَ ماتَ وضاعا
تَزوّدْ من الأمس حباتِ يأسٍ
لتطحنَها حرقةً والتياعا
لقد منعَ الكيلَ عنّا عزيزٌ
ونادى منادٍ: فقدنا الصّواعا
أنس الحجار
كحلٌ بليلِ العينِ قد سَهِرا
إعرابُ طرفِكِ حَيّرَ الشُّعَرا
هو مبتدا بثَّ الغِوى زُمَرًا
ليُحيلَ أصحابَ الهوى خَبَرا
هو فعلُ قتلٍ باتَ فاعلُهُ
عن أعينِ العشاقِ مُستَتِرا
وأداةُ شرطٍ كلّما رَمَقتْ
أرواحَنا زادتْ بنا الخَطَرا
أنس الحجار