هَذِي الْحُرُوفُ كَمَاءِ النُّورِ تَنْصَاحُ
عَلَى بَرِيقٍ بِعَيْنِ الشِّعْرِ تَرْتَاحُ
كَأَنَّها انْغَمَسَتْ فِي عُمْقِ زُهْرَتِهَا
فَأَنْجَبَتْ كِلْمَةً فِي نَبْضِهَا الرَّاحُ
يَا رُبَّ قَوْلٍ إِذَا هَلَّتْ رَقَائِقُهُ
تَلَأْلَأَتْ بفَصِيحِ الْوَصْلِ أَرْوَاحُ
غيداء الأيوبي
هل هزكَ الليل مثلي أم تُراه غدا
كسائر اليوم لا شوق ولا أرق!؟
محمد الشيعاني
..
والقلبُ طفلٌ من زجاجٍ، كلّما
يخشى عليك، نهرتُه فتكسّرا !
..
ذاك الّـذي يشكـو فـؤادي للملا
ويظنُّ أنـيّ لـم أعـد أهـواهُ
هـل كان ذنبـي أن حزنـي صامتٌ
وعتـاب روحـي لم يصـل لمـداهُ ؟!'
وكتمتُ شوقـي داخلـي وأنـا التـي
مالانَ قلبـي فـي الهـوى
لـ سـواهُ .
..
الواضعـونَ علـى الأوجاعِ كفّـهمُ
والمنصتونَ إذا طرفُ الخليلِ حكا
والصانعونَ سلاماً في وجودهمُ
والـقائلونَ لقلـبي لاتـخف دَركا
والغائبونَ وما غابت لهم صورٌ
سواءَ أشرقَ قرصُ الشمسِ أم دَلَكا !*
..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران !
..
الخافتونَ وفي الضجيجِ هسيسهم
لكن إلى الظلِّ العميقِ أفاءوا
الصابرونَ على تجاهلِ حظّهم
العارفون الله، والعُرَفاءُ...!
..
..
وأشرَفُ الناسِ أهلُ الحبِّ منزِلَةً
وأشرَفُ الحبِّ ما عَفّت سرائِرُهُ
قُل للمَها هَل زارَها شوقُ الصَبا؟
أو أدركَت من لوعتي سببا؟
هيَ بدرٌ في الدُجى للمُدلجِ
وهي الآلُ لمَن غلّ فإقترَبا
نظراتُها الحيا بكُحْلٍ أسودِ
مَن ذا رأى في ناظرينِ كواكِبا
العيلامي
