"صباحُ الخيرِ يُرسلُهَا انشرَاحي
فأنتِ الخيرُ فِي وجهِ الصَباحِ"
"صباحُ الخيرِ يُرسلُهَا انشرَاحي
فأنتِ الخيرُ فِي وجهِ الصَباحِ"
"كَتفاي عرشكِ فاجلِسي وتربَّعي
وعن الحسان جميعهنّ ترفَّعي"
بعيــدٌ رغــمَ أنَّـــك فـي فــــؤادِي
وأبحـثُ عنـكَ حتَّى فـي رُقــادي
ويـــزدادُ الحنيـــنُ إليـكَ دومًـــا
كمغتـــربٍ نفـــوهُ عــنِ البــــلادِ
تلـــوحُ لناظــرِي بيـــنَ المرايـــا
فليــتَ الطَّيـفَ يُمسـكُ بالايـادِي
يُنـادي القلـبَ طيفـكَ لا يُبالــي
فحتَّى الطَّيف مثلكَ في العنـادِ
أقــولُ أيــا فــؤادي كُــفَّ عنـهُ
فهَـــذا طيفُـــهُ فلـــــمَ تُنــــادي
ولكنِّـــي أذوبُ عليـــهِ حُزنًــــا
وأبكـي الذِّكرياتِ علـى انـفرادِ
وتَسكنُ مُقلتي ويَسيلُ دَمعـي
وأهجـرُ صُحبتِـي ويَقِـلُّ زادي
شغلتَ القلبَ في نومٍ وصحوٍ
سكنــتَ الــرُّوحَ رغـمَ الابتعادِ..
سلِ الأحِبّةَ عندَ العِشْقِ إذْ ورَدُوا
هَلْ يا تُرى فَقَدوا أم يا تُرى وَجَدُوا ؟
و كَيْفَ كانَ لِقاءُ الحبِّ وقْتَئذٍ
أكَانَ حَقًّا كأفْلاكٍ قَدِ اتَّحَدُوا؟
وَ هلْ أحَسُّوا بِمَا للْحُبِّ مِنْ ألَقٍ
نُورٌ يَزيدُ وضُوحًا حيْنَ يَبْتَعِدُ
لا تَعْجَبَنَّ إذا ما كانَ رَدُّهمُ
بأنَّهُمْ مِنْ جَديدٍ حِينَها وُلِدُوا
أفْدي بشِعْرِي حَبِيبًا حِينَ تَيَّمَنِي
أضْحى بِكُلِّ شِغَافِ القلبِ يَنْفَرِدُ
أرَاهُ شَمْسًا على دُنْيايَ بازِغَةً
فلَسْتُ في قُرْبِهِ أضْنَى و لا أجِدُ
فَتَّشْتُ عن أجْمَلٍ في الحُبِّ يُسْعِدُني
و أجْمَلُ الحُبِّ في عَيْنَيهِ يَحْتَشِدُ
تلكَ البراءةُ ما أشهَى عَواطِفَها
تُؤَجِّجُ العِشْقَ في قَلْبي فَيَتَّقِدُ
"يا ليت روحي سوارٌ حولَ مِعصَمِهِ
مع العُرُوقِ ، مع الأعصابِ انعَقِدُ"
مما قرأت وأعجبني...
يا حامل الهم لا تحزنك عاصفة
هبت على قلبك الموجوع فـانهدما
سيبعث الله من آفاق رحمته
لطفاً يرمم في جنبيك ما هدما
طمئن فؤادك فـالأقدار حانية
وفي الحياة سرور يعقب الألما
وفي السماء هدايا الغيب دانية
يوماً سـتأتيك بالبشرى لتبتسما...
"تعال لنلتئم.. كأننا جرح.."
ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم
كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ
ولا سوء فيهم غير أن حضورهم
يرفّ له قلبي وللروحِ يسلبُ ..!!
وإذا أراد الـلـه نشــر فـضـيلـة
طـُويـت أتـاح لهـا لسـان حسـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت
ما كان يُعرف طيبُ عَرف العود
كان الحنينُ إلى لقاك ذريعتيحَقًّا، وقائمةُ الذرائعِ (فَبرَكَةْ)
ودنوتُ منك.. دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ
تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى
والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ
- جاسم الصحيح
بلى والذي نادى من الطور عبدَهُ
وعظّمَ أيامَ الذبيحةِ والنّحرِ
لقد فُضِّلَتْ ليلى على النساءِ مثل ما
على ألف شهرٍ فُضِّلتْ ليلة القَدْر
فلو كنتِ ماءً كنتِ من ماءِ مُزنةٍ
ولو كنتِ نوماً كنتِ من غفوةِ الفجرِ
ولو كنتِ ليلاً كنتِ ليلَ تواصلٍ
ولو كنتِ نجماً كنتِ بدرَ الدّجى يسري
عليكِ سلامُ الله يا غايةَ المُنى
وقاتلتي حتى القيامة والحشرِ