- يا حامل الورد ما لي فيه معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك أنت يكتملُ .!
- يا حامل الورد ما لي فيه معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك أنت يكتملُ .!
- بعض العيون كحدّ النصل تقتلنا
أين المفر؟ وهذا الحُسن سجّانُ .؟
قولــــي لطيــفـك يـــــنثنـي
عن مضجعي وقت المنام
كي استريـح وتنطفـي
نار تؤجج فـي العظـام
دنـف تقلبـه الأكــف
على فراش من سقـام
أما أنـا فكمـا علمـتِ
فهل لوصلك من دوام ؟
قولــــي لطيفــــك يـــنثنـي
عن مضجعي وقت الرقاد
كـــي استريـــح وتــنطفـي
نـــار تـؤجج فـي الفـــؤاد
دنــــف تقلبــــه الأكــــف
علــى فـــراش مـــن قتـــاد
أمــا أنــــا فكمــــا علمــــتِ
فهل لوصلك من معاد ؟
قولــــي لطيفــــك ينثـنـــي
عن مضجعي وقت الهجوع
كـــــي استريــــح وتنطفــي
نار تؤجج فـي الضلـوع
دنــــف تقلبـــــه الأكــــف
على فراش مـن دمـوع
أمـا أنـا فكمـا علمـتِ
فهل لوصلك من رجوع ؟
قولــــي لطيفــــك ينثـــني
عن مضجعي وقت الوسن
كــي أستريـــــح وتنطفـــي
نــــار تأجــــج في البــدن
دنــــف تقلبــــه الأكـــــــف
علـى فــراش مـن شجـــن
أمــــا أنـــا فكمـــا علـــمت
فهل لوصلك من ثمن؟
يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةً
وما ليَ يا عفراءُ إلاّ ثمانِيا
بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُ
فَإيّاكَ عنّي لا يَكُنْ بكَ ما بِيا
فما زادَني النَّاهونَ إِلاَّ صبابةً
ولا كَثْرَةُ الواشينَ إِلاّ تمادِيا
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب لا ينساه.
وأَحْبِسُ عنكِ النَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّةٌ
بِذِكْراكِ والممشى إليكِ قريبُ
مخافَةَ أَنْ يَسْعى الوُشاةُ بِظِّنَّةِ
وأَحْرسُكُمْ أن يستريبَ مُريبُ
وكم مِن كريمٍ قد أَضَرَّ بِهِ الهوى
فَعَوَّدَه ما لمْ يَكُنْ يَتَعَوَّدُ
يا عفْرُ إِنَّ الحيَّ قد نقضوا
عهدَ الإِلهِ وحاولوا الغدْرا
مَنْ كانَ مِنْ أَخَواتي باكياً أَبداً
فاليومَ إنّي أَراني اليومَ مَقْبوضا
يُسْمِعْننيهِ فَإِنّي غيرُ سامِعِهِ
إِذا علوتُ رقابَ القوم مَعْروضا