سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا
ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا
فكُلَّما اشتدَّ هذا اللَّيل مِن ألَمٍ
أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا
سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا
ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا
فكُلَّما اشتدَّ هذا اللَّيل مِن ألَمٍ
أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا
هجروا الكلام إلى الدموعِ لأنهم
وجدوا البلاغة كلها في الأدمعِ
إيليا ابو ماضي
لِكُلِّ مُلِمَّةٍ فَرَجٌ قَريبُ
كَمِثلِ اللَّيْلِ يَتْلُوهُ الصَّبَاحُ
وَ إِنَّ لِكُلِّ صَالِحَةٍ فَسَاداً
كَذاكَ لِكُلِّ فَاسِدَةٍ صَلاحُ
وَ لِلأَيّامِ أَيدٍ بَاسِطَاتٌ
وَ أَفنِيَةٌ مُوَسَّعَةٌ فِسَاحُ
وَ قَد تَأتِي وَ أَوجُهِهَا صِباحُ
كَما تَأتي وَ أَوجُهِها قِباحُ
وَ لِلحالاتِ ضِيقٌ وَ اِتِّسَاعٌ
وَ لِلدُّنيا اِنغِلاقٌ وَ اِنفِتاحُ
— أبو هلال العسكري
إن لم أَكُنْ أَخلصتُ في طاعتِك
فإنني أطمَعُ في رَحْمَتِك
وإنما يَشْفعُ لي أنني
قد عِشْتُ لا أُشرِكُ في وَحْدَتِك
تُخفي عن الناس سنا طَلعتِك
وكل ما في الكونِ من صَنْعَتِك
فأنت مَجْلاهُ وأنت الذي
ترى بَديعَ الصُنْعِ في آيَتِك
إن تُفْصَلُ القَطرةُ من بَحْرِها
ففي مَداهُ مُنْتَهى أَمرِها
تَقارَبَتْ يا رَبُ ما بيننا
مَسافةُ البُعْدِ على قَدرِها
يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين
وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين
يا قابل الأعذار عُدْنا إلى
ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبينمن رباعيات عمر الخيام
وبي عتبٌ يُرقّقه بقلبي
حنينٌ نحوكم فيصير صَفحا
إذا التقتِ العيونُ لقاءَ شوقٍ
فكلُّ ملامةٍ في الروحِ تُمحى
هل ضرّ هذا الكون نبض لِقائنا؟
أم أنّ هذا الحُزن أدمنَ أضلُعي
قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا
أرجو بحقِ اللهِ أن تتواضعي
قُم وانعى من هو في الصلاة قتيلُ
وأنثر دموعكَ فالمصاب جليلُ
وأعلن حدادك وارتدي ثوب الأسى
فالحزن في ليل الإمامِ طويلُ
عقيمٌُ دهرُكُم عن مِثلِ حيدَر
فريدٌ ف٘ي الورىٰ لّن يتكرّر.
سيأتيك الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّرْ
وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ
فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبرْ
-د.ماجد عبدالله
ومِن حيثُ لا تدري سيأتيك مخرجُ
وتسطعُ شمسُ الحَقِّ فالحقُّ أبلجُ
ستُفرجُ دام اللهُ في القلبِ حاضراًً
وما دمتَ في التقوى تقيمُ ستُفرجُ
وما كان في عينيكَ صعباً منالُهُ
يسيرٌ على ربٍّ لهُ الأمر يعرجُ
ويولجُ في الليل النّـهار وإنـهُ
من الميتِ الحيَّ السميعَ لمُخرجُ