الهــــــــــــي اصلـــح الحكـــــــــــــــــــــ ـــام فيــنا
فمــــا عـــــدنا نطيـــــــــق المفســــــــــــــدينـــ ـــا
( عســى ان تكـرهـــــوا شيئــا ) الهــــــــــــــــــي
متــــــى خيــر ال عســــــى يأتـــــــــــي اليـــــــنا
الهــــــــــــي اصلـــح الحكـــــــــــــــــــــ ـــام فيــنا
فمــــا عـــــدنا نطيـــــــــق المفســــــــــــــدينـــ ـــا
( عســى ان تكـرهـــــوا شيئــا ) الهــــــــــــــــــي
متــــــى خيــر ال عســــــى يأتـــــــــــي اليـــــــنا
عِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُّ بَعْدَكَ
وَ أَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكَ
كَانَـــتْ بَقَـــايَا لِلــغَرَامِ
بِمُهْجَتِي.. فَخَتَمْتُ بَعْــدَكَ
أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّــحُوْكِ
وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَـــــدَّكَ
وَأَرَقُّ مِــنْ طَـبْعِ النَّسِـيْـمِ
فَهَــلْ خَلَعْــتَ عَلَيْـهِ بُـرْدَكَ
وأَلَــذُّ مِــنْ كَـأْسِ النَّــدِيْم
وَقَـدْ أَبَحْــتَ الكَـأْسَ شَهْدَكَ
مَا كَــانَ ضَـرَّكَ لَوْ عَــدَلْتَ
أَمَــا رَأَتْ عَيْــنَاكَ قَــــدَّكَ
وَ جَعَــلْتَ مِــنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأً
وَ مِـــــنْ عَيْــنَيَّ مَهْـــدَكَ
أَخرَجَ مِن مِعطَفِهِ الجَرِيدَة..
وَ عُلبَةَ الثِّقَابِ
وَ دُونَ أَن يُلاحِظَ اِضِّطرَابِي..
وِ دُونَمَا اِهتِمامٍ
تَنَاوَلَ السُّكّر من أَمامِي..
ذَوَّبَ في الفِنجَانِ قِطعَتِين
ذَوَّبنِي.. ذَوَّبَ قِطعَتَين
وَ بَعدَ لَحظَتَين
وَ دُونَ أَن يَرَانِي
وَ يعرِفَ الشَّوقَ الَّذِي اِعتَرَانِي..
تَنَاوَل المِعطَفَ من أَمَامي
وَ غَاب في الزِّحامِ..
مُخلِّفاً وَرَاءَه.. الجَرِيدَة
وحيدة
مثلي أنا.. وحيدة
لو سِيل أهل الهوى من بعد موتهم
هل فرجت عنكم مُذ متم الكُرَبُ
لقال صادقهم أن قد بلى جسدي
لكن نار الهوى في القلب تلتهبُ
جفت مدامعُ عين الجسم حين بكى
وإن بالدمع عين الروح تنسكبُ
كيف تمضي؟!
بعدما قد صُرتَ منِّي
وذوى قلبي على لحنِ عتابِكْ
ولقد عاهدتَ قلبي
أنْ تظلَّ الآنَ قُربي
بشعورِ الودِّ دفئاً من جنابِكْ ..
لا أُعاني
غُربتي .. وحدَةَ ذاتي:
-آهةٌ تتبعُ أخرى،
لذَّةُ العيشِ هباءٌ- دونَ ريحان اقترابِكْ ..
ابلى الهوى اسفآ يوم النوى بدني
وفرق الهجر بين الجفن والوسن
أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
وقد كانَ حُسنُ الظَنِّ بعضَ مذاهبي
فـأدّبـنـي هذا الـزَّمـانُ وأهـلُـهُ.
جعجع الليل في قلبي أبان ..فما حالي وما أكثر في أشجان..فمات الغريب على ضفتاي وما أحيا..كعنابس خضر وتيجان فأزهر الرمان
وجهت وجهي نحو بابك راجيًا والحالُ لا يخفى وأنتَ عليمُ