يا قلب مالك والهوى؟ أرهقتني ....
وذبحتني شوقا وانت المرهفُ
ما عدت أرغب ان اراك مكبلا ....
في قيد من تهوى وجرحُكَ ينزفُ
ما عدت ارغب في الحياةِ جميعها ...
ماعاد في حلو الهوى مايوصفُ..!!
يا قلب مالك والهوى؟ أرهقتني ....
وذبحتني شوقا وانت المرهفُ
ما عدت أرغب ان اراك مكبلا ....
في قيد من تهوى وجرحُكَ ينزفُ
ما عدت ارغب في الحياةِ جميعها ...
ماعاد في حلو الهوى مايوصفُ..!!
للَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍ
شوقاً إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِ
وأضلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها
من الجوى كبِدي الحرّا من العِوَجِ
وأدمُعٌ هَمَلَتْ لولا التنفّس مِن
نارِ الهَوى لم أكدْ أنجو من اللُّجَجِ
وحَبّذَا فيكَ أسْقامٌ خَفيتَ بها
عنّي تقومُ بها عند الهوى حُجَجي
— ابن الفارض
يانَسيم الريحِ قولي للرَّشا
لمٍ يزِدني الوِردُ إلا عطشا
لي حبيبٌ حبُّهُ وسطَ الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى
روحُهُ روحي وروحي روحُه
إن يشأ شئتُ وإن شئتُ يَشا”
الحلاج ..
يقول الإمام الشافعي عن رحمة الله الواسعة :
إن كنت تغدو في الذنوب جليدًا
وتخاف في يوم المعاد وعيدًا
فلقد أتاك من المهيمن عفوه
وأفاض من نعم عليك مزيدًا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغة و وليدًا
لو شاء أن تُصلى جهنم خالدًا
ما كان ألهم قلبك التوحيدا
أنا المحبُّ الذي بالعهدِ ملتزمٌ
أنا الوفيُّ لهم حتى و إن رحلوا
- ماجد عبدالله
لم يُبقِ لي زمنُ المصالحِ صاحبا
ورأيتُ من ريْبِ الزّمان غرائبا
وحرصْتُ ان ابقى الخليَّ بخلوتي
فتصبَّبتْ كأسُ السّنينَ مصائبا
لا عيشَ يصفو للفتى من بعدِهِ
تنعاهُ اغربةُ الفناءِ نواعبا
يا رُبَّ يومٍ كنتُ فيه متوّجاً
وارودُ من وِرْد الشّبابِ مشاربا
ومضى الزّمان وقد غدوْتُ كما ترى
جسماً أنوءُ به و وجهاً شاحبا
يسعى الفتى في دهرِهِ ولربّما
لاقى بما يسعى إليهِ مصاعبا
لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد.
وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ
وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ
لا تنهِ عن حبٍ وتأت بمثلهِ
عارُ عليك اذا هجرت حبيبٌ
وما ضرني إلا الذين عرفتَهم جزَى الله خيرًا كُل مَن لَستُ أعرفُ