ويفيضُ بي وأنا أساهرُ أنْجُماً
في اللَّيلِ طالَ بها المَزارْ
فأجوبُ آفاقَ الوهادِ
وأقطعُ الدَّربَ الطَّويلْ
ويفيضُ بي وأنا أساهرُ أنْجُماً
في اللَّيلِ طالَ بها المَزارْ
فأجوبُ آفاقَ الوهادِ
وأقطعُ الدَّربَ الطَّويلْ
اصرخ عليهم يا أحبّةُ عودوا
فالوقتُ بعدكمُ عليهِ قُيودُ
ما لي سوى دمعي إذا غبتُم.. ومَنْ
غيرُ الدموعِ على الحنينِ شهودُ؟
تسلل للقلـوبِ بشـوقِ ليلـى
شكـتْ لله بـوحَ العاشـقـاتِ
فأفردَها الحنينُ عـن البرايـا
وعن قيسٍ, فهامَ على الفـلاةِ
يا من ببُعدكَ قد سلبتَ مشاعري
وحنونُ طيفكَ لا يغيبُ ويرحلُ
فالعينُ حنّت أن تراكَ أمامَها
والدّمعُ من حرّ الصبابةِ مُسبلُ
والروحُ من بعدِ الفراقِ عليلةٌ
والقلبُ في جبرِ اللقاءِ مُؤمّلُ
طالَ الغيابُ وما لوصلكَ حيلةٌ
فمتى بربّك بالسعـادةِ تُقبلُ؟
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ
أيا ربة الصـوت النـدي لقـد أتـى
على شعرنا حينا من الدهر يرسِـفُ
فحلـي لـه قيـدا، وفكـي إســاره
ليروي لنا بعض الذي كـان يعـرفُ
لا تَقتَرِبْ مِنِّي كثيرًا، إنَّ في..
قَلبي -الَّذي تَهْواهُ- نارًا تَلفَحُكْ!
لا تَبتَعِد عَنِّي كثيرًا، إنَّ في ..
عَينَيَّ دَمعًا، لو هَجَرتَ، سَيَفضَحُكْ!
كُن بَينَ قُربِكَ وابتِعادِكَ مِثلَما..
أَهْوىٰ، وإِلَّا.. لا تَلُم مَّن يَجرَحُكْ !
وَإِن مِتُّ مِن داءِ الصَبابَةِ أَبلِغا
شَبيهَةَ ضَوءِ الشَمسِ مِنّي سَلامِيا
- قيس
يَقُوْلُوْنَ طَالَ الليلُ، والليلُ لَم يَطُلْ
ولَكِنَّ مَنْ يَهْوَى مَنْ الشَّوقِ يَسْهَرُ ..!
- الفرزدق
لحنُ يموت بقلبي كيف أنقذهُ ؟
وكيف يُسمع لحنُ ماله وترُ
وكيف اهرب من حزن السماءِ وانا
مثل البحيرة يحيي حزني المطر..