فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني
وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ
وأنتِ التواضع والكبرياءُ
وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ
أراكِ بكل الوجوه أمامي
ووجهكِ يسكن كل الصورْ
ولستُ أناقش حبكِ يوما
وهل من يعاندُ حكم القدرْ
فقولي أحبكً ثم استريحي
فليس لغيركِ أهوى النظرْ !
فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني
وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ
وأنتِ التواضع والكبرياءُ
وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ
أراكِ بكل الوجوه أمامي
ووجهكِ يسكن كل الصورْ
ولستُ أناقش حبكِ يوما
وهل من يعاندُ حكم القدرْ
فقولي أحبكً ثم استريحي
فليس لغيركِ أهوى النظرْ !
أراكَ بداخلي قُربًا عميقًا ،
وفي الأميالِ ما أقصاكَ عنّي
وإني أراك بعين قلبي جنَّةٌ ،
يا من بك مرُّ الحياةِ يطيبُ .
وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً
وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ
وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ
اليوم يا سَمْراءُ حُـسْنـكِ بَادٍ
تنْسَابُ منْكِ رَوائِحُ وَغَوادِي
تبدِينَ في ثوبِ الجَمالِ أميرَةً
ملكَتْ َجميعَ مشاعرِي وفؤادِي
مَاذا عَسَانِي أنْ أقُول أميرَتي
إنْ رُمْتُ وَصْفَكِ في الهوى بسَدادِ؟
فالحسنُ يا سمراء أنْتِ معينهُ
فَيْضٌ لنَا من نوركِ الوقّادِ
فيكِ الـسّماحةُ والحياءُ كِلاهُما
غصْنٌ بديعٌ مُزْهِر الأعْوادِ.
"ضيعتُ عُمري هاربًا مِن حبِّناوشددتُ رحلي قاصدًا أنساك
أنا طفتُ كل الأرضِ ما من ليلةٍ
إلا الحنينُ يشُدُّني..لهواك"
لقد ضَلَّ من تحوي هَواهُ خريدةٌ
وقَد ذَلَّ من تَقضي عَليهِ كعابُ
ولَكِنَّني والحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ
أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ
وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ
وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ
وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي
وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ
دع المقادير تجني عن اعنتها **** ولا تبت اليوم خالي البال
ما بين لحظة عين والتماحتها **** يغير الله من حال إلى حال
فكن مع الناس كالميزان معتدلا **** لا تقولن ذا عمي وذا خالي
العم من كنت مغمورا بنعمته **** والخال من انت من اضراره خالي
لا يقطع الراس إلا من يركبه **** ولا ترد المنايا كثرة المال
الزيرسالم
أغارُ عليك من عيني ومنّي ومنك ومن زمانِك والمكانِ
إِنِّي أَغَارُ عَلىٰ مَحَاسِنِ وَجْهِهَا
مِنْ نَاظِرَىَّ فَكَيْفَ بِبَاقِي الأَعْيُنِ
هَا أنت أهملت الفؤادَ وخُنتهُ
لله ذنبُك أمثلَ قلبّي يُهملُ ؟
وتَغيرتْ منكَ الطّباعُ ولم تعُد
تَحنْو عليِّ وبي تُحس وتَشعرُ
أنْكرتَ مابيّني وبينّك في الهَوى
أومِثلُ مابينْي وبينَكَ يُنكَرُ ؟
"يا أيُّها الصبحُ قلْ للشمسِ معذرةً
فما ضياؤُكِ أَبهَىٰ من مُحَيَّاها"