صباح الخير يامن لا أراهُ
ولا يبلغهُ صوتي أو صداهُ
صباحُ الشوقِ يقظانًا فتيًّا
برغمِ البُعدِ لايخبو لظاهُ
صباح الخير يامن لا أراهُ
ولا يبلغهُ صوتي أو صداهُ
صباحُ الشوقِ يقظانًا فتيًّا
برغمِ البُعدِ لايخبو لظاهُ
كُنَّا نَخافُ مِن الجِراحِ فمالنا
نعدو إلى الأشواقِ وهي جوارحُ
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبّتي وحنين وجدي..
فما معنى الحياة إذا افترقنا؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري..
فلا التّذكار يرحمني فأنسى....
ولا الأشواق تتركني لنومي..
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي..
وحتّى لقاءهم سأظلّ أبكي...
خدعوا فؤادي بالوِصالِ وعندما
شَبُّوا الهوى في أضلُعي هَجروني
لم يرحموني حين حان فِراقُهم
ما ضرَّهُم لو أنّهم رحموني !
ابن سهل الأندلسي
..
يا غائباً و عيون الخلق تنتظر ...
متى يطل على آفاقنا القمر..
و أين نلقاكَ و الوصلُ يجمعنا ...
و هل بلقياك يوماً ينتهي السفر..
خُذني إليكَ.. ولَو طَيفًا تُعانِقُهُ
إن كانَ شَقَّ اللِّقَا، أو شَطَّتِ الطُّرُقُ