لِيَلُمَّ الأشواقَ عَن أَجفانِي
فَادن منّي وخُذ إِليكَ حَنَاني
ثُمُّ أَغمضْ عَينيكَ حَتَّى تَرَانيَ
وَليَكنُ لَيلُنا طًوِيلاً طَويلاً
فَكثيرُ اللقِاءِ كَانَ قَليلاَ
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياة وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحُبّك الآنَ أَكثَر
لِيَلُمَّ الأشواقَ عَن أَجفانِي
فَادن منّي وخُذ إِليكَ حَنَاني
ثُمُّ أَغمضْ عَينيكَ حَتَّى تَرَانيَ
وَليَكنُ لَيلُنا طًوِيلاً طَويلاً
فَكثيرُ اللقِاءِ كَانَ قَليلاَ
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياة وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحُبّك الآنَ أَكثَر
سَوفَ تَلهُوبِنا الحَياةُ وتَسخَر فَتَعَالَ أُحِبُّكَ الآنَ أكثَر
وَالمسَاءُ الذِي تَهَادَى إِلينَا
ثُمَّ أصغَى وَالحُبُّ في مُقلَتينَا
لسُؤَالٍ عَنِ الهَوَى وَجَوَابٍ
وَحَدِيثٍٍ يَذُوبُ في شَفَتينَا
قَد أَطَالَ الوُقُوفَ حِينَ دَعَانِي
هذه ليلتي وَحُلْمُ حَيَاِتي بَينَ مَاضٍ من الزّمانِ وَآتِ
الهَوَى أَنَتَ كُلُّه والأمَانِي
فَاملأ الكأسَ بِالغَرامِ وَهَاتِ
بَعدَ حِينٍ يُبدّلُ الحُبُّ دَارَا
وَالعَصَافِيرُ تَهجُرُ الأوكَارَا
وَدِيارٌ كَانَت قَدِيمًا دِيارَا
سَتَرَانَا، كَمَا نَرَاهَا، قِفَارَا
قد بِعْتَني وتَرَكْتَني للَّيْلِ أشكو مَكْمَني
من هاهُنا وإلى هناكْ
أتَرى امْتدادَ الظُّلمةِ؟
من هاهُنا وإلى هناكْ
هذا امتدادُ وَحشَتي
أشكو من الوقتِ الذي
نَخَرَ التماسَ الحُجَّةِ
ومن المواقفِ عندما قد بَيَّنَتْ
حجْمَ التباسِ القصَّةِ
أشكو ويشكو لي، ولا يلقى هُوَ السّلوى
فهل ألقى أنا؟
وأهيمُ في غَسَقِ الدُّجى
فَسَوادُ روحٍ في سوادٍ احتمى
هل يا تُرى
هل من سبيلٍ لانقشاعِ الظُّلمةِ
لبريقِ ضوءٍ أبيضِ
هذي خيوطُ الليلِ قد حاكتْ سريعاً كِسوةً
كيْ تحضُنَ العينَ التي
قد جمَّدَتها غُربَتي
الليلُ خصمي الأوحدُ
وتَرَكْتَني أشكو لخصمي مَصْرَعي
ما ابتداءٌ إلا تلاهُ انتهاءٌ
أسألُ اللهَ فيهِ حُسنَ الختامِ
فمسيري غدا على غير دربٍ
كلّ ذا فعلُ تاجراتِ الغرامِ
بنا من الحزنِ ما تبكي لهُ مدنٌ
وينحني الصخرُ عطفًا كي يواسينا .
وما لنا في اجتنابِ الحزنِ مقدرةٌ
يا رحمةَ اللهِ في جنبيكِ ضمّينا”
براءة وجـهي تنـــقذنـي م̷ـــِْن نــص مشــــاكـلي الحــمد •اللّـہ̣̥
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا...
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى..