يـا أيــــها العُمر الســــريع خذلتــــني
ووضعتُ أحمـــالاً على احــــمالي
خُذني الى عــــمر الصــــغار لأنني
لم انتــــهـي من ضحكه الأطــــفال
يـا أيــــها العُمر الســــريع خذلتــــني
ووضعتُ أحمـــالاً على احــــمالي
خُذني الى عــــمر الصــــغار لأنني
لم انتــــهـي من ضحكه الأطــــفال
"وهَممتُ أن أشكو الهموم لصاحبي
فذكرتُ أنكَ مِن وريدي أقربُ
عبدٌ أنا والحُزن يَعصرُ خافقي
ضمّد جِراحي إنّني لكَ أهربُ!"
كوفان يامهد الخيانة حدثي
عن مصرع الاحرار لما اقدموا
ماجف حبر العهد اذ سطرته
بحبائل ادهى وكف تنقم
الشاعر العراقي ونائب رئيس جامعة الدول العربية الشاعر العراقي النجفي عبد الحسن زلزله رحمه الله
قد ورثت من امها زينب
كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على امها
من دارها تهدى الى شر دار
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالة ..
ًفعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ ..
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا
ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى
بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا ..
لي في هواهُ كلامٌ لو أبوحُ بهِ
لفارقَ الطيرُ من شدوي أغانيهِ
هل من طبيبٍ لما ألقاه فِي كَمَدي؟
يا دمعُ لا تُفْشِ ما في القلبِ من تِيهِ
ماضٍ إليه ونبضُ الوعْدِ يسْبِقُني
كذِبًا رحلْتُ فأشواقي تناديهِ
أُخفي الّذي هوَ بادٍ من محبَّتهِ
ولي فؤادٌ إِذا ضاقتْ سيُؤْويهِ
لَا تَحْقَرَنَّ صَغِيْرًا فِيْ مُخَاصَمَةٍ ·
إِنَّ البَعُوْضَةَ تُدْمِيْ مُقْلَةَ الأَسَدِ ·
——
المتنبي
بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ
وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟
وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ
ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ
وَالنَّاسُ أَلْفٌ مِنْهُمُ كَوَاحِدٍ
وَوَاحِدٌ كَالْأَلْفِ إِنْ أَمْرٌ عَنَا
وَلِلْفَتَى مِنْ مَالِهِ مَا قَدَّمَتْ
يَدَاهُ قَبْلَ مَوْتِهِ لاَ مَا اقْتَنَى
وَإِنَّمَا الْمَرْءُ حَدِيثٌ بَعْدَهُ
فَكُنْ حَدِيثًا حَسَنًا لِمَنْ وَعَى