ألا ليتَ النصيب يصيبهُ ، فيُصيبني
فتُصيبنا عَدوى النصيب فنَلتقي
ألا ليتَ النصيب يصيبهُ ، فيُصيبني
فتُصيبنا عَدوى النصيب فنَلتقي
سأصون ودكمُ ولو طال الجفا ..
حتى ولو من قلبكم
حبي اختفى
انا لست انسى من احب
ولو جنى
يوما علي
اتيته متلهفا
..
أبواب بيتك هذا الليل موصدة
و السور حتى لسيل الدمع لم يحد
فكيف أجمع آلامي لنافلة
و كيف أسكت هذا الجرح في خلدي ؟
و كيف أرفع أحلامي لقافية
و كيف أفرغ ما في الوقت من أبد
يا رب و الطرقات امتد آخرها
تشدني و حبال العمر من مسد
و هذه الأرض ما ضاقت على أحد
فكيف يا ربي ضاق الكون في أحد ؟
فادخل مساجد أيامي التي صدئت
مادام بابك لم يرأف لطرق يدي
من غير مقتدر يحنو لمنكسر ؟
أو غير مقتدر يحنو لمنفرد ؟
أمشي و قامة حزني طول مئذنة
و كل ما كتب الزيتون معتقدي
و فوق ظهر حنيني حمل قافلة
حتى اشتبهت هلال ذاك أم جسدي !!
و ذي نقوش لآيات بأعمدة
أم فعل إزميل هذا الجرح في كبدي ؟
كأن مابي مسيح من دم و أسى
لكن مريم هذا القلب لم تلد !
..
وإني أراك بعين قلبي جنة
يا من بك مر الحياة يطيب..
أحباب قلبي وأن طال المدى فلكم ....
قد قطع الشوقُ قلبي بعدكم قطعا
فلو مَنَنتُم علــى قلبي برؤيتكم ....
لكان أحسَـنَ شـئ ٍ منكم ُوقـعا
لاتحســـبوا أنني بالغير منشغلٌ ....
إن الفؤاد لحب الغير مـا وســعا
مَا بال طيفُكَ غازياً كل الوجوُه
ومَا بالُ عَيني غيّر قلبَك لا ترىٰ ؟
من شدّة الحُب الذي في خافقي
احببتُ كُل حبيبةٍ من اهلهِ
الأُم والأختُ التي في بيتهِ
والجدة الكُبرى وسابعُ اصلهِ.
"تأتينَ مثل المستحيل تفرّداً
تتواضعين لهن، وأنتِ مُحالُ
ما كان إلا أن تكون - أنوثتك
شمسٌ- وكلّ الأخريات ظلالُ"
ما كنتُ أولَ من بالعشق قد جهروا
بل كنتُ آخر من يلقى الهوى سكنا
و كنتُ أكثر من بالجرأةِ اتّسموا
منذ اتخذتُكَ والأحلامَ لي وطنا
الحُسنُ يبْعَثُ فِي الأروَاحِ بَهجتهَا
وَسَهمُ حُسنكِ في الأحشَاءِ قتَّالُ.