يا موقداً نارِي يُذكيها ويُخمدُها ..
قرَّ الشَّتاءِ بأرواحٍ وأمطارِ قمْ فاصطلِ النَّارِ من قلبي مضرَّمةً
.. بالشَّوقِ تغنَ يا موقدَ النَّارِ
يا موقداً نارِي يُذكيها ويُخمدُها ..
قرَّ الشَّتاءِ بأرواحٍ وأمطارِ قمْ فاصطلِ النَّارِ من قلبي مضرَّمةً
.. بالشَّوقِ تغنَ يا موقدَ النَّارِ
"أصدُّ بطرفيَ المُضنى عليه
وكلُّ جوارحي تبغي اقترابا
وتقتلني حروفٌ دون حربٍ
فسهم الحب صدري قد أصابا"
روحٌ مُعَذَّبَةٌ وعينٌ تَدْمَعُ
وحشاً تكادُ من الهوى تتقَطَّعُ
أشكو هواكِ إليك شكوى مُدنَفٍ
عَدِمَ الكرى فجفونُه ما تَهجَع
صبٌّ أضرَّ به الهوى ففؤادُه
من جَهد حبكِ مستهامٌ موجَع
انى اتعذب فى الحب.
والحزن بقلبى ودیان
تترقرق فیها دمعاتى
یختنق. منها اى انسان
مابالک بعیون تبکى
فى کل ساعات الایام
تنهمر کدموع المطر
منها براکین الاحزان
مابالک. بهموم تمنع
کل ابتسامات الالوان
تتبختر داخل وجدانى
تمنعنى من کل حنان
تجعلنى امیره احزانى
تجعلنى بقایا انسان
"كأنَّ فَاها وخَدَيْها إذا ابْتَسَمَتْ أطْرافُ شَمْسٍ بدَتْ مِنْ فُرْجَةِ السُّحُبِ"
وما نفعُ الشموسِ الطالِعاتِ لِمن في قلبِهِ ليلٌ عتيق
لَولا التَّغافُلُ عَن أشياءَ نَعرِفُها
ما طابَ عَيشٌ ولا دامَت مَوَدَّاتُ
وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ
والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ
فيا نسيمَ الصبا أنتَ الرسولُ لهُ
واللهُ يعلمُ أني منكَ غيرانُ
بلغْ سلامي إلى من لا أكلمهُ
إنّي على ذلكَ الغضبانِ غَضبانُ
لا يا رسوليَ لا تذكرْ لهُ غضبي
فذاكَ منيَ تمويهٌ وبهتانُ
وكيفَ أغضَبُ لا والله لا غَضَبٌ
إني لِما رامَ مِن قتلي لَفَرْحَانُ
يلذُّ لي كلُّ شيءٍ منهُ يؤلمني
إنّ الإساءةَ عندي منهُ إحسانُ
فكُلَّ يَوْمٍ لنا رُسْلٌ مُرَدَّدَة ٌ
وكلَّ يَوْمٍ لنا في العَتْبِ ألوانُ
استَخدمُ الرّيحَ في حملِ السّلام لكم
كأنما أنا في عصري سليمانُ
بهاء الدين زهير