تتحضَّرُ
حينَ أُحبّكِ
آلافُ الكَلمات
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى
مُدُنٌ أُخرى
أُمَمٌ أُخرى
تتحضَّرُ
حينَ أُحبّكِ
آلافُ الكَلمات
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى
مُدُنٌ أُخرى
أُمَمٌ أُخرى
يارب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبه يعادل الدنيا
فدع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
سَمِعتُ صوتًا هاتفًا في السَّحر
نادى من الغيبِ غُفاةَ البَشَر
هُبّوا املأوا كأسَ المُنى قبل
أن تملأَ كأسَ العمرِ كَفَّ القَدَر
لا تُشغل البال بماضي الزمان
ولا بآتِ العيشِ قبلَ الأوان
واغنم من الحاضرِ لَذَّاتهِ
فليسَ في طَبعِ الليالي الأمان
غَدٌ بظهرِ الغيب، واليومُ لي
وكم يَخيبُ الظن في المُقبِلِ
ولستُ بالغافلِ حتى أرى
جمالَ دُنيايَ ولا أجتلي
وكيف لغيابك
أن يزيدني تعلقا بك؟! أحبها هذا
أم جنونا…؟!
..
أعِد لي حُسن ظنّي بالليالي
وجهلي بالأنامِ وضِيق فهمي !
..
..
ليستْ حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى
حلـــــمٌ يجــــــرُّ وراءَه أحلامــــــا
والعيـش فـي الدنيـا جهــادٌ دائــمٌ
ظَبْـيٌ يصارع في الوَغَى ضِرْغاما !
..
إلى عينيك اعلنت انتمائي
〰️
فأزهى بالهوى حائي ربائي
〰️
كأني ذبت من ألف اشتياقي
〰️
على معناك حتى فاح يائى
..
وإذا خصصتك بالقصيدة مرّة
فلقد خصصتك بالدّعاء مرارًا !*
..
قَنعْتُ بـزورٍ مِـنْ خَيـالٍ بعثْنَـهُ
وكنْتُ بِوَصْلٍ مِنْهُـمُ غَيـر قانِـعِ
إِذَا رُمْتُ مِنْ لَيلَى عَلَى البُعدِ نَظـرةً
تُطفِّي جَوىً بين الحَشَـا والأضالـعِ
تَقُول نساء الحـيِّ : تَطمعُ أَنْ تَـرَى
مَحَاسِنَ لَيلَى ؟ مُتْ بِـداءِ المطَامـعِ
وكَيفَ تَرَى لَيلَى بِعيـنٍ تَرَى بِهَـا
سِوَاهَـا ؟ وَمَا طَهَّرْتَهَـا بالمَدَامـعِ
وتلتذُّ مِنهَا بالحَديثِ وَقَـدْ جَـرَى
حَديثُ سِوَاهَا فِي خروقِ المَسَامِـعِ
أُجِلُّكِ يَا لَيلَـى عَنْ العَيـنِ ، إِنَّمَـا
أَرَاكِ بِقَلـبٍ خَاشِـعٍ لَكِ خَاضِـعِ
وَمَا سِرُّ لَيلَى ، مَا حَيِيـتُ ، بِذَائِـعِ
وَمَا عَهْدُ لَيلَى إِنْ تَنَـاءَتْ بِضَائِـعِ
.
هو الوحيد …
الذي إذا بدأت الحديث معه لا أكتفي ولا أنتهي