على ماذا إتفقنا يا فُؤادي؟،،
إذا ضاقت عليك، فمن تنادي؟،،
تنادي الله.. خلّاق البرايا،
تنادي من ينادي “يا عِبادي
على ماذا إتفقنا يا فُؤادي؟،،
إذا ضاقت عليك، فمن تنادي؟،،
تنادي الله.. خلّاق البرايا،
تنادي من ينادي “يا عِبادي
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
〰️
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
〰️
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
〰️
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
بغربةِ الساعة أحببتك
و بدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.
لا تـبــتـكِر لـغـةً للعـشــقِ ..ضحكتُـنا
هي اللـغاتُ و أنـتَ العاشـقُ الفـطِـنُ
ما مرَّ وقــتٌ - ومجـنـونانِ - صارَ لنا
في محـفلِ العشقِ مِنْ أشواقِنا سَكَنُ
الأبـجـديّـةُ بـاســمِ الحـبِّ مُـشـرَعـةٌ
والـمـفــرداتُ أمـامَ البَوحِ تُــمـتَـحَـنُ
فـليَـرقُـدِ الوطــنُ المـثـقـوبُ أتـركُـهُ
رَهنَ الجـراحِ ولي هذا الهـوىٰ وطـنُ
أحببتُها واللهِ حتى إنني
أحببتُ من حبي لها مُغتابَها
أحببتُهُ وهو الكريهُ لأنهُ
نَقّى صَحيفتَها وزادَ ثوابَها
..
وعُدت من المعارك لستُ أدري
علام أضعتُ عُمري في النزال !*
..
أشتاقك في صحوى و منامي، أشتاقك يا هوى أحلامي، نعم أشتاقك بالليل و النهار و دونك آوي إلى الإنهيار،
..
وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
يا رحمة الله في جنبيك ضمّينا !*
..
حبيبي، من كثرة لهفتي و شوقي إليك بات قلبي ينبض بحروف إسمك، و عيوني ما ترى سوى رسمك،