ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريح ركابي..؟
ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريح ركابي..؟
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه،،،
والصور في نشر الخلائق ينفخ
لابد ان ترد القيامة فاطم
وقميصها بدم الحسين ملطخ
م
أسكنتُكَ الشِّعرَ حتى بِتَّ قافيتِي
وبِتَّ نَثري وإلهامي وتدويني
ورحتُ ألقاكَ في حلمي وواقِعِه
حتى كأنّكَ منِّي أصلُ تكويني
أما تَرانِي هَجرتُ النّاسَ قاطِبَةً
ثم اصطفيتُكَ نبضًا في شراييني
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ
أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ
وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ
مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ
حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا
وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ
وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ
لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ
بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً
هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ
ابو فراس الحمداني
خالدالسعد
ارفع لك القبعة استاذ
اختيار راقي
دمتم بخير برنس
قادةٌ للنَصــرِ أسمَــى سِمةٍ
شهداءٌ رَفعوا الدِّينَ شِعارا
ذا سليمانيُّ سَلْ عنهُ العِدى
بَطَلٌ كم أرعَـبَ الكُفرَ مِرارا
وأبو مَهــديِّ مَــن فــي وَعيِــهِ
خطَّ في الميدانِ للحَشدِ مَسارا
أين أذهب
لم أعد داريا .. إلى أين أذهب
كل يومٍ .. أحس أنك أقرب
كل يوم .. يصير وجهك جزءاً
من حياتي .. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى .. تتسرب
.. اعتيادي على غيابك صعبٌ
واعتيادي على حضورك أصعب
كم انا .. كم انا أحبك حتى
أن نفسي من نفسها .. تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك .. لا شعر يكتب
منذ احببتك الشموس استدارت
والسموات .. صرن انقي وارحب
منذ احببتك .. البحار جميعا
اصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري .. أكبر مني
فلماذا .. على ذراعيك أصلب ؟
خطأي .. أنني تصورت نفسي
ملكا ، يا صديقتي ، ليس يغلب
.. وتصرفت مثل طفل صغير
.. يشتهي أن يطول أبعد كوكب
سامحيني .. إذا تماديت في الحلم
.. وألبستك الحرير المقصب
أتمنى ..لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟
أخبريني من أنت ؟ إن شعوري
كشعور الذي يطارد أرنب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
نزار قباني
أنا الآتي وفي عَيني لعينيكِ بقايا من نسيمِ سلامْ
ومن قلبي إلى قلبِكْ
يَمرُّ الشوقُ ـ واللهِ ـ كسربِ حمامْ
كفانا في الهوى قولاً
كفانا بالعيونِ كلامْ
أنا الآتي لعينيكِ
فلا تتخيَّلي تعَبي
فمنذُ لقائِنا الأول
أنا واللهِ ما نِمتُ
وكيفَ أنامْ ؟
وجئتُ إليكِ كي أرتاحَ في يومٍ من الأيامْ
ولستُ بطامعٍ واللهِ في شيءٍسوى الأحلامْ
ستبقى رحلتي في العشقِ تعبيرًا
بسيطًا في الهوى جدًا
عن امرأةٍ
تفوقُ القولَ والأفعالَ والأرقامْ
لأجلِكِ في السما طُوِيّتْ
هنا صحُفٌ
وجفَّتْ في السما أقلامْ
فأنتِ الحبُّ أنتِ الحبُّ واللهِ
ومِن غيرِكْ
وجودي في الحياةِ حرامْ
أوقـدتَ.. على سطور اللقاء
قناديلَ روحي مِن جديد
وأنرتَ بِـ قُربكِ
عتمةَ القلبِ العليل
وأخضرت بساتين روحي
حين أشبعتني حُباً وحناناً
فـ قصدتها الطيور
لِـ تعلو زقزقاتها
ملامحي فرحاً
أسكبهُ على الورقِ
لوحةً تسّرُ الناظرين