أَخُطُّهَا حِسّاً ثُمَّ أَنْسَاهَا
كَأَنَّنِي قَدْ مَلِلْتُ ذِكْرَاهَا
قَصِيدَتِي تَرْتَجِي مَلَامِحَهَا
إِذْ شَوَّهَ الْحِبْرُ وَجْهَ مَلْقَاهَا
كَسَرْتُ بَيْتِينِ عِنْدَمَا انْفَعَلَتْ
رُوحِي الَّتِي تَهْوِي فِي مُحَيَّاهَا
بِالشِّعْرِ لَمْ أَفْهَمْ سِرَّ نَفْخَتِهِ
إِمَّا أَتَانِي بِالسِّحْرِ أَفْوَاهَا
لَا أَكْتُبُ الْحَرْفَ فَهْوَ يَكْتُبُنِي
فَإِنْ تَأَثَّرْتُ صَاحَ أَوَّاهَا
يَقُولُ لِي حُسْنَى حِينَ يَحْمِلُنِي
أَقُولُ سَكْرَى لَا تُسْقِطِ الْآهَا
غيداء الأيوبي