هَذِي الْحُرُوفُ كَمَاءِ النُّورِ تَنْصَاحُ
عَلَى بَرِيقٍ بِعَيْنِ الشِّعْرِ تَرْتَاحُ
كَأَنَّها انْغَمَسَتْ فِي عُمْقِ زُهْرَتِهَا
فَأَنْجَبَتْ كِلْمَةً فِي نَبْضِهَا الرَّاحُ
يَا رُبَّ قَوْلٍ إِذَا هَلَّتْ رَقَائِقُهُ
تَلَأْلَأَتْ بفَصِيحِ الْوَصْلِ أَرْوَاحُ
غيداء الأيوبي