إذا سَلَقَتْكَ ألسنةٌ لناسٍ
أحدُّ من السُّيوفِ أو الرِّماحِ
تَجاهلْهمْ جميعًا واعْتبرْهمْ
كِلابًا ما لهَا غيرُ النُّباحِ
عمارة بن صالح عبد المالك
إذا سَلَقَتْكَ ألسنةٌ لناسٍ
أحدُّ من السُّيوفِ أو الرِّماحِ
تَجاهلْهمْ جميعًا واعْتبرْهمْ
كِلابًا ما لهَا غيرُ النُّباحِ
عمارة بن صالح عبد المالك
..
فإلى متى نبقى على حلم السنا
نرجو من الخشب المبلل نارا ؟!
..
..
إنّي مقيمٌ ولي روحٌ على سفر
أواه يا غربة الأرواح .. أواه !
..
..
وأعمق فقدٍ ما عييتَ بشرحه
صمت وجادت بالبيان مآقي
بنبرة شوق لا يفوت بيانها
ك بحّة حزنٍ في حداء عراقي !
..
أوَكلما وجَّهتُ قلبي وجهةً
يأتي غرامك أوَّل الوجهاتِ؟
أوَكلما أنوي التجلُّد جئتني
في الصمتِ في الإلهامِ في الغفواتِ
أوَكلما أنوي الخصامَ رمقتني
فتراجعت وتخاذلت نيّـاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي
خالفتُ فيك مجامعَ العاداتِ
أيُّ حبٍّ بائسٍ آلت لهُ الاحوال في ايّةِ حالْ قالَ ماذا؟ فبدا فيها جوابٌ لسؤالٍ وسؤالْ فدنا يطلبُ ماذا تلبسين الان يا بنت الحلالْ همساتٌ ضحكاتٌ قبلاتٌ واشتعالْ والى ان يشرقَ الفجرُ باضواءِ الجلالْ ملّها يطلبُ اخرى وتوارى وتوارت بالظلالْ لا نساءُ اليوم نسوانٌ ولا كنا كما كنا رجالْ
كنعان الموسوي
أبــقــي دائـمـاً قويـۃ أجعليهم يتسائلون ڪـيف مازلتي تُزهرين
أَنَا لَنْ أُعِيدَ كِتَابَةَ التَّارِيخِ
فَالْحِبْرُ يَسْعَى فِي نَدَى الْمَرِّيخِ
مَا دَامَتِ الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ قَدْ رَوَتْ
فَالنَّسْخُ بِالْمَنْسُوخِ كَالتَّلْطِيخِ
غيداء الأيوبي
أعيـون رمت بقلبي النبـالا
ام ظباء الجفون تبغى القتـالا
ام قدود سمر تنادي النـزالا
طاعنات لمن يروم الوصـالا
إبن النحاس الحلبي
1050هـ
..
تقفون والفلك المسخّر دائرٌ
وتقدّرون .. فتضحك الأقدارُ !
..