ڪـ نـبضي انتَ ستُـࢪافقني حتى النهاية .
ڪـ نـبضي انتَ ستُـࢪافقني حتى النهاية .
يَا جَنَّةَ الْكَلِمَاتِ يَا نَوْبَاتِهَا
مُدِّي بِسَاطَ الشِّعْرِ كَيْ نَتَعَبَّقَا
وَلِشَاعِرٍ سَكَبَ الرَّحِيقَ بِمُهْجَتِي
جُودِي عَطَاءً بِالشُّعُورِ مُنَسَّقَا
وَحْيُ الْقَصِيدَةِ إِنْ فُتِنْتُ يَزُورُنِي
وَلِذَا أَرَانِي فِي الشُّطُورِ مُعَشَّقَا
مَا دَامَ نَبْضُ الحِبْرِ يُحْيِي أَحْرُفِي
فَلْأَطْلُقَنَّ أَصَابِعِي لِتُطَوِّقَا
لَوْ كُنْتَ شَمْسَاً فَالضِّيَاءُ أَحَالَنِي
لِلْبَدْرِ أَسْعَى إِنْ عَكَسْتَ الْمَشْرِقَا
غيداء الأيوبي
گم مره احببت ؟احببته هو الف مره
أليسَ وعدتني يا قلب أنّي
إذا ما تبتُ عن ليلى تتوبُ
فـ ها أنا تائبٌ عن حبِ ليلى
فـ ما لك كلما ذُكِرَت تذوبُ
حسناءُ لكّنما في حُسنها ضررٌ
تُسبي القلوب بـطرفِ العينِ والنظرِ
إذا أطلّت فكُل القومِ ينتبهوا
كأنهاَ الشمّسُ تُغشى مطلعَ السحرَ
الله أعلم أن الروح قد تلفت
شوقًا إليك ولكنّي أُمنّيها
ونظرةٌ منك يا سُؤلي ويا أملي
أشهى إليّ من الدنيا ومن فيها
عيناك أم سحرُ جنته طلاسمي
نفرانِ من جنِّ الهوى لَـبسانـي
كلي انتفضت بنظرتين وغمزةٍ
وأردت أرجعُ فالتزمت مكانـي
مهلاً
لا تبتغي العذرَ ممّنْ حقّهُ العتبُ
إنّ العتابَ على الكفران لا يجبُ
مهما صبرتَ تجد في القلبِ مسُّ لظىً
كالنارِ تُذكي لظاها الريحُ والحطبُ
محمود المشهداني
هَذَا الْحَنِينُ بِغُرْبَتِي لِأَحِبَّتِي
يَشْتَدُّ وَيْلِي بِاخْتِنَاقِ رِحَابِي
آمَنْتُ بِالصَّبْرِ الْعَنِيدِ تَأَمُّلاً
لَكِنَّ شَوْقِيَ كَافِرُ الأَعْصَابِ
غيداء الأيوبي
لاحَت لِعَينِكَ مِن بُثَينَةَ نارُ
فَدُموعُ عَينِكَ دِرَّةٌ وَغِزارُ
وَالحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لَجاجَةً
تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ
حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى
جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ
جميل بثينه