وانتَهينا..
وأنتهى حُبي السَحيقا
وانتهى قَلبي السَقيما
أنتهى وَقت الزُهور
أنتهى شَغَّف المُحِبَّ
أنتهى إطرَاءَ الخَليل
وهَا أنا بِقَلبْ ألجَّم
أؤَيد عَقلي الأوعَّر .
-زَ
وانتَهينا..
وأنتهى حُبي السَحيقا
وانتهى قَلبي السَقيما
أنتهى وَقت الزُهور
أنتهى شَغَّف المُحِبَّ
أنتهى إطرَاءَ الخَليل
وهَا أنا بِقَلبْ ألجَّم
أؤَيد عَقلي الأوعَّر .
-زَ
قَلبي الذي آذَيتهُ و طَعنتهُ
آتظنهُ يَكفيه..أن تَتأسفآ؟
غَادِر فَما عَادت عَيونكَ جَنتي
آبداً،ومَا عُدت المُحب المُدنَفا
يَامن أذَقتُكَ كأس وَصلي عَذِبتا
خُنتَ العُهودَ
فَذُق أذاً كأس الجَفا
يَبدو بأنكَ كُنتَ تَجهل قَيمَتي
فَالآن قدَ آن الاوآن لتَعرُفا.
قل لي متى تكسرُ الأسوارَ تعشقني ؟
عشقًا يميتُ فتحييني ذراعاكَ
الوصل ُيحي غرامًا جفَّ منبتهُ!
جدلي بوصلٍ برمش ِالعين ِأرعاكَ
كُن لي غطاءً بليلِ العشقِ يدفئني
أكون ُ أرضُكَ إن شئتَ وسماكَ
كُن لي حبيبًا وصُن ودّي بلا وجل ٍ
أعطيكَ روحي ونبضُ القلبِ يفداكَ
هي قبلتي إن قيلَ حيّ على الهوى
هي في غروبِ الروح تبقى مشرقِي
إرفع يديكَ فإنَّ الله ينتظرك
في ركعةِ الوترِ تلقى كُلَّ أُمنيةٍ .
فَحسبي مِن الدُّنيا هَواها وحُبّها
وسيَّان عِندي حُلوها ومَريرها
- ابن شِهاب.
غازلتها فأدارت وجهها خجلا
فبان غَمّازُها في الخد واعتدلا
فقلتُ ما اسمك قالت نادني قمرا
فقلتُ والله بدرا إنَّه اكتملا
تبسمت فأضأت من تبسمها
روحي وما حولها والعالم احتفلا
فقالت بصوت أذاب القلب رِقَّتُهُ
رحماك يا شاعري ذوبتني غزلا
أغازلها و من غزلي اغار
فكيف أذا يعانقها الخمار
أغار اذ يمس الشال شعرا
ويصعق حين يحضنها الإزار
و ان مس الشفاه قليل ماء
سيضرم في الحشا و تشب نار
ان رقد العبير على الخدين
اقاتله فأن اﻵمر ثأر
لها نضر كسهم الصيد واقعا
فما لي حيلة إﻻ الفرار
هي الحياةُ لها عزفٌ على شجنِ
فلتشرقي رغم ليلِ الكربِ والمحنِ
يارب فاغفر لعبدٍ
قد أرهقتهُ الذنوبُ
يقول في كل يومٍ
بأنَّهُ سيتوبُ
يقودهُ للتمادي
برْقُ الأماني الكذوبُ
أتاكَ والقلب دمعٌ
وقالَ وَهْوَ يذوبُ..
مولايَ حار دليلي..
وضيَّعتني الدروبُ
إن أنتَ أعرضتَ عنِّي
فمن سواك ينوبُ؟!
فالح بن طفلة