بروحي من تذوب عليه روحي
وذق ياقلب ما صنعت يداكا
بروحي من تذوب عليه روحي
وذق ياقلب ما صنعت يداكا
عَذِّبَن عَينَيَّ إِن جَنَتا الهَوى
بِسُهادِ لَيلِهِما وَدَمعٍ يَهمُلُ
صَحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها
ستُنشرُ يوماً والعتابُ يطـولُ
عتابٌ لعمري لا بنانٌ تخطُّـهُ
ولَيسَ يُؤدّيـهِ إليـكِ رَسُـولُ
سأسكتُ ما لم يجمع اللهُ بيننـا
إن نلتقي يوماً فسوف أقـول.
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً
وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً
فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى.
قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ
أتُراكَ لم تعلم بحالي،
بعدما عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟
أنظرْ إلى الأفق البعيدِ
فربَّما وافاكَ منه النَّابضُ الخَفَّاق
قرب إلىَّ الماءَ، إني ظاميءٌ
ولديك أنتَ الماءُ والتِّرياقُ
مهما تطاول عنكَ صبابتي فأنا إلى فَجْر المُنَى توَّاقُ
مادام لي حُلُمُ الِّلقاءِ فإننيِ أحيا به
مهما يطول الفِراَقُ.
أيا امرأة تمسِكُ القَلبُ بيّنَ يديّهَا
سألتُكِ بالله لا تَترُكيني
لا تتركيني فماذا أكونُ أنَا إذا لم تَكُوني أحِبُكِ جداً وجداً وجداً وأرفِضُ من نارِ حُبكِ أن أستقيلا
وهَل يستطيع المُتَيمُ بِالعِشّقِ أن يستَقيلا وما هَمني إن خَرّجتُ مِنَ الحُب حَيّا ومَا هَمَني إن خرجتُ قَتيلا.
وَلولاهَا فَتاةً في الخيام مُقيمةٌ
لَما أختَرتُ قُربَ الدَارُ يومَاً
عَلى البُعد مُهفهَفهً والسِحرُ فَي لَحظاتِها
إذا كَلمتُ مَيتاً يَقومُ مِنَ اللُحد
أشَارت إليها الشَمسُ عِندَ غُروبِها
تَقول إذا أسوَدَّ الدَجى فَأطلعي بَعدِ
وَقال لَها البَدرُ المُنير ألا أسفِري
فأنكِ مِثلي في الكَمال وفي السَعدِ
فَولَّت حَياء ثُمَ أرخَت لِثامُها
وَقد نَثُرت مِن خَدها رَطب الوَردِ.
-عَنترة.
فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا
كَأنّنا قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا
تجافى عن المأثور بيني وبينها
وتدني علي السابريَّ المضلعا.
أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُ
هُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُ
وَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُ
لَمّا عَلِمنا أَنَّنا لا نَخلِدُ
وَإِذا الجِيادُ أَبا البَهِيِّ نَقَلنَنا عَنكُم
فَأَردَأُ ما رَكِبتُ الأَجوَدُ مَن خَصَّ
بِالذَمِّ الفِراقَ فَإِنَّني
مَن لا يَرى في الدَهرِ شَيئاً يُحمَدُ.
-المُتنبي
ما عُدت أرجو أن تكونَ حبيّبي
فأرحَل بلا لَوم ولا تثرّ ريبِ
وَلو إلتقينا صُدفة فَلنَلتقي
مَثل الغَريبِ إذا إلتَقى بغَريب.
كان في حُنجرَتي كَلاماً بائِساً
هَيامً لِـ صَفيَّ لَئيمْ
جُرحٌ شَتَمَ الشِعُورَ
قَد أقبَلت اليَوم عَلى البَوح بِه
قَابَلنَّي مُحِّب أَجوْف
يَتسَابق مَع شِتاء ديسَمبر فَي بُردَته
أشَّاب قَلبي الغْرَّ
مَع تِلك الدَهشة..
صَحَوت مِن تَيَتُّم أخْرَق
تَسَرَّب الحُب،الهَيَّام،الكَلام،ا لجُرح،وكُل الشُّعور
إلتَقطتهُ نِجمه لَامعه نَقذت بَقايا
المُيتَّم المَهزول.
-ز