أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّما
تَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِ
سَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُ
على غير عِلْمٍ بافتراقِ الألايفِ
ولو نِلْتُ منها ما يُوازَن بالقَذى
شفى كلَّ داءٍ في فؤاديَ حالفِ
أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّما
تَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِ
سَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُ
على غير عِلْمٍ بافتراقِ الألايفِ
ولو نِلْتُ منها ما يُوازَن بالقَذى
شفى كلَّ داءٍ في فؤاديَ حالفِ
إِليكَ أشكو عَرْقَ دهرٍ ذي خَبَلْ
وعَيَلاَ شُعْثاً صِغاراً كالحَجَلْ
وأُمَّهمْ تهتِفُ تستكسي الحُلَلْ
قد طارَ عنها دِرْعُها ما لم يُخَلْ
يا ربُّ يا ربّاهُ إِيّاكَ أَسَلْ
عفراءُ يا ربّاهُ من قبلِ الأَجَلْ
فإِنَّ عفراءَ مِنَ الدْنيا الأَمَلْ
لو كَلَّمَتْ رهبانَ دَيْرِ في قَلَلْ
لَزَحَفَ الرهبانُ يمشي وَزَحَلْ
رَعى طَرفَها الواشونَ حَتى تَبَيَّنوا
هَواها وَقَد يَجدوا عَلى النَفسِ شُؤمُها
ابن شعواء الفزالي .
وكنت المخلص الوافي عهودي
ولم أحنث بعهدك حين باعا
يقول المتنبي
لا السيف يفعل بي ما أنتِ فاعلة
ولا لقاء عدوي مثل لقياكِ
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني.. ما نالته عيناكِ
ولي فيك ما لم يقل قائلٌ
وما لم يَسِرْ قمرٌ حيث سارا
فلو خُلق الناس من دهرهم
لكانوا الظلام وكنتَ النهارا
المتنبي
وَحَتَّى لَو نَسِيتَ فَلَستُ أَنسَى
لِمَن يَومَاً سَقَى قَلبِي وِدَادَا
وَأَحيَا فِيهِ نَبضَاً كَانَ مَيتَاً
وَحَرَّكَ فِي الحَشَا شَيئَاً جَمَادَا
سَأَذكُرُهُ وَأَدعُو فِي صَلَاتِي
يُبَلِّغُنِي وَإِيَّـــــاهُ المُرَادَا
إِنَّكِ لَا تَدْرِيَنَ
مَعْنَىٰ أَنْ يَمْشِيَ الْإِنْسَانَ وَيَمْشِيَ
بَحْثًا عَنْ إِنْسَانٍ آخَرَ
حَتَّىٰ تَتَآكَلَ فِي قَدَمَيْهِ الْأَرْضُ
وَيُذْوِي مِنْ شَفَتَيْهِ الْقَوْلَ !
-أَمَلٌ دُنْقُلْ
"وَبي شَوقٌ إلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ
أغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غيري
كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ"
-الشريف الرضي
عَيْناكِ تُلْقي في المَجَازِ قَصيدةً
والرِمْش جمهور يُصَفّقُ واقِفاً .