وَجرحُ السيفِ تدمله فيبرى ويبقى الدهر ما جرحَ اللسانُ
وَجرحُ السيفِ تدمله فيبرى ويبقى الدهر ما جرحَ اللسانُ
يَعتَادُني طَرَبي إلَيكِ، فَيَغْتَلي وَجْدي، وَيَدعوني هَوَاكِ، فأتْبَعُ
تمضي الحياة ويمضي عمريَ الفاني
أنا المعذَّب والإيمان عنواني
أنا ربيبُ الأسى ماعادَ ينجدني
دمعُ العيونِ إذا ماالدهرُ أبكاني
وزينةُ المرء بينَ النَّاسِ منطِقهُ
نصفُ الجمالِ بِلين القولِ معقودُ
غارتْ جراحي فلا خَطْبٌ يعذبني
وقد نشأتُ مع الآلام تغشاني
وَضَمَمتُهُ ضَمَّ البَخيلِ لِمالِهِ يَحنو عَلَيهِ مِن جَميعِ جِهاتِهِ
- ابن سهل الأندلسي
الكَوْنُ عَيْنَاك لا شَمْسُ وَلا قَمَرُ
والرّوْضُ خَدّاك لا غُصْنٌ ولا ثَمَرُ
وأنْت في دَوْحَة الأحْلامِ أُغْنيَة
يشدو بِها الحُبّ، لا نَايٌ ولا وَتَرُ
عَمداً أخادعُ نفسي عن تَذكّركم
كَما يخادعُ صاحي العقلِ سَكرانا
وأتى ليسأل شيخه مستفتياً
ما حد من سرق الفؤاد وهاجرا
قال الذي سرق الفؤاد فحده
سجن بقلبك والجروح قصاص ..
تَعال قِف لي قَليل بِالله شاقُل لَك
إِن كانَ وَصلي حَرام قَتلي بِما جاز لَك
شارمي بِنَفسي بليل أَهلك وَإِلا أملك
فَقَد تَقَضّى اصطِباري يا قَضيب الآس