وأنّي أُحِبُّك حُبًا أنت تَجْهَلهُ ما بالَ قَلْبك لا يَعرفُ حُبي لهُ
هَلْ تَعْلَمُ أنّي عِندَما أُحادِثُك
يُرَفْرِفَ قَلبِي مُنبَسِطٌ ومُبتهجُ
ربّاهُ إنّي أُحبّهُ حُبًا كأَنّمَا
لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ
وأنّي أُحِبُّك حُبًا أنت تَجْهَلهُ ما بالَ قَلْبك لا يَعرفُ حُبي لهُ
هَلْ تَعْلَمُ أنّي عِندَما أُحادِثُك
يُرَفْرِفَ قَلبِي مُنبَسِطٌ ومُبتهجُ
ربّاهُ إنّي أُحبّهُ حُبًا كأَنّمَا
لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ
لقد بَرَّحَ البَيْنُ المُبَرِّحُ والحبُّ
بقلبي وهل يبقى عَلَى لوعةٍ قلبُ
تعزَّزْتُ مغْتَرّاً بِما البينُ صانعٌ
ولَم أَدرِ أَنَّ البينَ مركبُهُ صَعْبُ
تسالَمَتِ الأَحزانُ في حَتْفِ مُهجتي
وبين جفوني والكَرى أَبداً حَرْبُ
وأَحذَرُ يَومَ البَينِ أَن يُعرَفَ الهَوى
وتُبدي الَّذي تُخفي العُيونُ الذَوارِفُ
إِذا قيلَ هَذا البَينُ راجَعتُ عَبرَةً
لَها بِجِرِبّانِ البَنيقَةِ واكِفُ
- جرير.
"ولا تأسفنَّ على حبيبٍ قد تخلّىٰ ورأى بغيرِكَ جنةً وهوىً وظلّا
فلسوفَ يمنحُكَ القضاءُ بلطفِهِ
خِلّاً ليمحوَ بعد هذا الحبِّ خِلّا
الناسُ تمحوْ بعضَهَاْ بقلوبِهَا
والحبُّ بعدَ الصَّبْرِ يُأتي المرْءَ أحلىٰ"
لعمرُكَ ما يُرجَى شِفائِيَ والهَوى
لَهُ بينَ جِسمي والعظامِ دَبيبُ
أُجِلُّكَ أن أشكو إليكَ وأنطَوي
عَلى كَمدي إن الهَوى لعَجيبُ
وآملُ بُرءاً مِن جَوىً خامرَ الحَشى
وكيفَ بداءٍ لا يَراهُ طَبيبُ
نَصيبكِ مِنْ قَلبي كَما قَد عَهدتِهِ
وَما لي بحَمدِ اللهِ منكِ نَصيبُ
الطغرائي
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
شوقي اليكم جاوز الافاقا..
وحنين قلبي قد غدا دفاقا..
قرّب خطاكَ الروحُ أنهكها الحلك
وابسط مداكَ اشتقتُ أن أشكوكَ لك
قرّب خطاك ولا تسل .. عمّا مضى
ودع العتاب .. فما أتيت لأسألك
حقاً تعبتُ .. أما تعبتَ؟ ألم يئن؟
أن تستردّ من الضياع .. مُدللّك
القلب يا ابن القلبِ بعدك ميّتٌ
فتعال أُحيي في وصالك .. ما هلك
الود لا يخفى وان اخفيته
والبغض تبديه لك العينان