لا أشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ وَلا أَقولُ لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ
لا أشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ وَلا أَقولُ لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ
الا فاصبر على الحدث الجليل ...وداو جواك بالصبر الجميل
ولا تجزع وان اعسرت يوما...فقد ايسرت في الزمن الطويل
ولا تيأس فإن اليأس كفر...لعل الله يغني من قليــــــــــــــــــل
ابراهيم المازني
ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء
الذئب لي أني وثقت وأنني أصفى الوداد وأتب ع الفلواء
أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا أن الوشاة تفرق القرباء
إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا ردّاً يكون على المصاب عزاء
(أنا أحبك)قالت:كيف أُعربها؟
فقلت:قولي معي شعرا ليكتملا
(أنا)ضمير بقول الناس منفصل
لكنه في هوانا ليس منفصلا
أناوأنت لمن يروي الهوى خبر
ومبتدا الحب لا نأتي به بدلا
(أحب)فعل وأنت الكاف كاملة
ضمير حبك في أعماقي اتصلا
قالت:فماأجمل الإعراب!قلت:لها
أنت الجمال الذي قد زين الجُملا
زَلَّ اللّسانُ وقلتُ أنّي أحبّكِ
ما أصدقَ الزلّاتَ في الكلماتِ
نصٌّ طويلٌ في الهوامشِ حِبرُهُ
وأبى لساني أن يُكتّمَ ذاتي
إن كان يُرضيكِ المسيرُ سويّةً
إنّي بذلكَ ساكن الجنّاتِ
أو كان يُغنيك البقاءُ بعيدةً
فالنص في قلبي إلى السَّكراتِ
لو كان ذنباً أن أحبكِ جئتهُ
ولقلت حكمُ الذنبِ فيكِ وجوبُ
وإذا غُصِبْتُ على فراقكِ مرةً
لجعلت قلبي في هواكِ يئُوبُ
أنا قد أتوب عنِ الذنوب جميعها
إلَّاكِ أنتِ فلستُ عنـكِ أتـوبُ
"محمد السلامين"
" إنّي أحبُّكَ كالأقصى لزائرِهِ
كتُربةِ القدسِ للزيتونِ والتينِ
ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني
ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني؟
كلُّ المذاهبِ فيكَ اليومَ واحدةٌ
هنا ملائكتي ، هنا شياطيني
إنّي أحبّكَ لا أخشى توابعَها
إلا عليكَ أيا حِصني وتحصيني"
حقًا أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُه
وكيفَ أنكرُ بي ما اللهُ مُبديهِ !
ما لي على القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ
لازالَ قلبي شقيّاً في تقلُّبهِ
الهجرُ يقتلهُ والوصلُ يحييهِ
باقٍ علي حبكَ المكتوبِ لي قدراً
لا رده اللهُ عني حينَ أبغيهِ
قَالت أُحِبُّكَ قَلتُ لَا تَتسرَّعِي
فَالحبُّ حَتَّى بَابهُ لَم تَقرعِي
قَالت وَهَل للحُبِّ بَابٌ مُغلقٌ
فَأجَبتُ لَا تَثقِي ببابٍ مُشرَّعِ
قَالت أُحِبُّكَ لفظةٌ مشرُوعةٌ
وَالقَلبُّ للعُشَّاقِ خَيرُ مُشرَّعِ
رُغمَ اختِلافي مَعك فَي بَعض الرُؤى
لَكنْ لكأَسِ هَواكَ طابَ تَجرُّعِي