ما كنت ارضي بالهوان من الهوي
فالقلب صار من الهوي مرتابا
اني وان ابديت ماء مشاعري
اخفيت بحراً من هواي مهابا
ما كنت ارضي بالهوان من الهوي
فالقلب صار من الهوي مرتابا
اني وان ابديت ماء مشاعري
اخفيت بحراً من هواي مهابا
أرجوكِ باللهِ كفِّي عَن مُغازلتِي
قد حرَّمَ الحبَّ قلبِي بعد قَاتلتِي
ماذا تُريدينَ، إنِّي متُ مِنْ زمنٍ
وورَّثَ الحبُّ ذكراها .. مُقابلتي
هي الأخيرةُ، والأولى، وأكتمُها
عنِ العُيونِ التي تَرجو مُسَاءلتي
وأنتِ، والغِيدُ، والدُّنيا بأكملِها
سَتَخسرونَ إذا شِئتُم مجَادلتِي
أَنَا مُذْ وُلِدتُ وَمَنْطِقُ الدُّنْيَا مَعِي
أَنِّي إِذَا أَحْبَبْتُ شَيْئاً اخْتَفَى!
هَبْ لي إذا جافيتَ نِسيانَا
أو عُدْ بقلبي حَيثما كانا ..!!
اختر قَراراً عَنكَ يُبعدني
إيّاكَ أن تَشتَاقَ ذِكرانا ..!
كُنْ قَاسِياً في حَذفِ أزمنتي
وَ اهجرْ فؤاداً فيكَ كمْ عانى ..!!
سَأصونُ عهْدكَ ، تلكَ تضحيتي ..
لَو باعدَ النسيانُ لُقيانا ..
أرجوكَ ،هاجرْ وَ انسَ قِصّتنا ..
فالبُعدُ ، يَعني الحُبَّ أحيانَا ..
ضاقتْ بك الأرض من شوقٍ تعيش بهِ
حتّى هَرِمْت.. وذاك الشَّوقُ ما هَرِما
"رائد عبداللطيف"
وإذا نظرت إلى الحياة وجدتها
عرسا أقيم على جوانب مأتم
يا من نذرتُ لهُ القصائد والهوى
ووقدتُ أيامي لكي ألقاهُ
وتقول قامته إذا عبرت غوى
أقدم وتنكر صوتها شفتاه
يختار من قزحِيَّـتي سكنًا لهُ
حتّى بشتّى ما أراهُ أراهُ
أمعذبًا أضنى رؤاي وليس لي
نور يبدد غربتي إلاه
علمتني أن الجراح عقيدة
فرض الأسى طاب الذي صلاّه
وأكثر ما يزيد الوَردُ حُسناً
بأن يُهدى أيا قمري إليكِ
كأن الورد .. قبل لقاكِ غصنٌ
أبى الإزهار إلا في يديكِ
وأخطرُ منه إلهاماً وسِحراً
بريقٌ مشرقٌ في مُقلتيكِ
أراه فأستقي دفئاً ونورا
ويذهب خاطري ولهاً لديكِ
يُضيئ القلب، لم تمسسه نارٌ
ولكنْ مَسَّه شَغَفٌ عليكِ