من جاءنا يامرحبا بقدومه
يجد عندنا ودا قيما ثبوته
ومن صدّ عنّا يكفه الصّد والقِلا
ومن فاتنا يكفيه أنّا نفوته
من جاءنا يامرحبا بقدومه
يجد عندنا ودا قيما ثبوته
ومن صدّ عنّا يكفه الصّد والقِلا
ومن فاتنا يكفيه أنّا نفوته
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ .
أشهى من الأحلام زورةُ غائبٍ
وألذّّ من ماء الفراتِ .. سؤالُه
فَضَمَمْتُهَا ضَمَّ الكِمَامِ لِوَرْدِهَا
أَحْنُوا على مَجْمُوعِها بِجَمِيعي
لَوْلَا الضُّلوعُ عَدِمْتُهنَّ مَنَعْنَنِي
لَجَعَلْتُهَا بِالضَّمِ تَحْتَ ضُلُوعِي
- الشاب الظريف.
واللهِ لَوْ حَلفَ العُشَاقِ أَنَّهُمُ
مَوتَى من الحُبِّ أو قَتلى لما حَنَثوا
قَوْمٌ إذا هُجروا مِن بَعْدِ ما وُصِلوا
ماتوا ، وإنْ عادَ وصْلٌ بَعْدَهُ بُعِثوا
ترى المحبّينَ صرعى في ديارهُمُكَفِ
تْيَةِ الكَهْفِ ، لا يَدرونَ كمْ لَبِثوا
-الحلاج
لَن يرَى الحُبُّ بعدَنَا مَن هَوَاهُ
نحنُ لَيلُ الهَوَى ونَحنُ ضُحَاهُ
مِلءُ قَلبي شَوقٌ وَملُّ كيانِي
هَذه لَيلتي فَقِفْ يازَمَاني
سَوف تَلهُو بِنا الحَياةُ وتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّك الآن أكثَرُ
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآن أكثر
هَلَّ في لَيلَتي خَيَالُ النّدامَى
والنُّواسِيُّ عَانق الخَيّامَا
وَتسَاقَوا مِن خَاطِرِي الأحلامَا
وَأَحَبُّوا وَأسكرُوا الأيُّامَا
رَبِّ مِن أين للِزمَانِ صِباهُ
إن صَحونَا، وَفَجْرهُ ومَساهُ
أَوشَكَ الصَّمتُ حَولَنا أن يقُولَهْ
يَا حَبيبي وَأنت خمرِي وكأسي
وَشراعِي فوقَ البحَارِ وشَمسِي
فيكَ صمْتي وَفيكَ نطقِي وَهمسِي
وَغَدي في هَوَاك يَسبِق أمسِي
كَانَ عُمري إلى هَواكَ دليلاً
واللَّياليِ كَانَت إِليكَ سَبِيلاَ
يَاحَبِيبًا قَد طَالَ فِيِه سُهَادي
وَغَريبًا مُسافِرًا بفُؤادِي
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآنَ أكثر
سَهَرُ الشَّوقِ في العُيُونِ الجميلة
حُلُمٌ آثَرَ الهوَى أَن يطِيلَه
وَحَديثٍ في الحُبِ إن لم نَقُلهُ
يَا حَبيبِي طَابَ الهوَى مَاعلينَا
لَو حَمَلنَا الأَيَّامَ في راحَتَيْنَا
صُدفَةٌ أَهدَتِ الُوجُودَ إِلَينَا
وَأَتاحَت لَقاءَنَا فالتَقينَا
فِي بِحارٍ تَئنُّ فيهَا الرّياَحُ
ضَاعَ فِيَها المِجدَافُ والملاَّحُ
كَم أَذلَّ الفِرَاقَ مِنَّا لقاءُ
كُلُّ ليلٍ إِذَا التقينَا صَباحُ