في هذا المقال، سنكشف لك كيف توقفين نوبة غضب طفلك بسرعة ومن دون التأثير سلباً على شخصية طفلك. فما رأيك في الإطلاع على الخطوات الأربع لبلوغ هذه الغاية؟
إبتعدي عن طفلك لمدّة دقيقتين
لا تتركي طفلك وحده في الغرفة لكن لا تقتربي منه على الفور. حاولي أن تعرفي ما تسبب في حدوث نوبة الغضب؛ إذا لم يكن السبب هو المواجهة بينكما، فسألي نفسك: "هل يشعر بالألم؟"، "هل يشعر بالجوع؟"... لا تطرحي هذه الأسئلة على طفلك لأنّه لن يجيبك في هذه اللحظة، فهو يكتشف مشاعره المختلفة ولا يعرف بعد كيف يتحكّم بها.
أشعري طفلك بالأمان
اقتربي من طفلك وانحني إلى مستوى نظره ليشعر أنّك قريبة منه وتفهمينه. بهذه الوضعية، لا يراك طفلك شخصاً كبيراً يقف فوقه خلال لحظات ضعفه. هل تعلمين أنّ كيت ميدلتون تعتمد هذه الحيلة للتعامل مع نوبات غضب أطفالها؟
احضني طفلك بشدّة من جهة قلبك
لا تتردّدي في احتضان طفلك من جهة قلبك، فسماعه لنبضات قلبك يريح جهازه العصبي ويحفز جسمه على إفراز هرمونات الراحة والسعادة، ما يخفف من شعوره بالغضب والإستياء. تحدّثي مع طفلك بصوتٍ منخفض. وإذا كنت تتمتعين بصوتٍ جميل، فيُمكنك أن تغني له أغنية يحبّها حتى يهدأ أكثر. وتحلّي بالصبر لأنّ طفلك يحتاج إلى التعبير عن استيائه حتى يرتاح.
تكلّمي مع طفلك وحاولي أن تحددي معه ماذا يشعر
يحتاج طفلك معرفة أنّ مشاعره مقبولة؛ علّميه كيف يعبّر عنها من دون اللجوء إلى نوبات الغضب ما يخفّف من حدوثها مجدّداً في المستقبل.
نصائح أخرى
  • لا تصرخي أو تضربي طفلك خصوصاً إذا كان يمرّ بنوبة الغضب؛ فهو لا يفهم ماذا يحصل معه ويشعر بالخوف والتوتر والصراخ قد يزيد الأمر تعقيداً.
  • اطلبي من طفلك أن يأخذ 3 أنفاس عميقة معك ما يريح جهازه العصبي.
  • لا تقدّمي له الرشاوى حتى يتوقف فيعتمد نوبات الغضب لاحقاً ليحصل على ما يريده.